أخبار العالم العربيقصص نجاح

مراسلة سورية تفوز بجائزة الشجاعة الصحفية لعام 2020

فازت المراسلة والصحفية السورية “يقين بيدو” بجائزة الشجاعة الصحفية المقدمة من قبل المؤسسة النسائية الدولية للإعلام (IWMF) لعام 2020، حيث أعلنت المؤسسة في بيان صادر عنها عن فوز “بيدو” بالجائزة، كما تناول البيان ملامح من مسيرة “بيدو” في الصحافة، حيث أنها قضت سنواتها الأولى في التنقل بين اللاذقية وإدلب في بدايات الثورة السورية في عام 2011.

وقد درست “يقين بيدو” علم الاجتماع في اللاذقية، قبل أن تعود إلى إدلب لتنقل معاناة الشعب السوري في ظل القصف والحملات العسكرية من قبل نظام الأسد، كما أنها تعرضت لتهديدات بالقتل من عناصر النظام لدورها كصحفية.

وتعدّ “بيدو” هى أول امرأة تبث بشكل مباشر من تلك المنطقة الملتهبة، مخاطرة بحياتها من على الخطوط الأمامية في جبهات الثورة، وقد عملت “بيدو” في العديد من القنوات والإذاعات، منها على سبيل الذكر: قناة أورينت، راديو الكل، قناة BBC، راديو صوت دمشق، فرانس 24 وغيرها.

يُذكر أن سوريا تحتل المرتبة 174 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2020.

ما هى جوائز الشجاعة الصحفية؟
تمنح هذه الجوائز للصحفيات اللواتي أظهرن شجاعة استثنائية في عملهن الصحفي في ظل ظروف صعبة أو خطيرة، وبحسب المؤسسة النسائية الدولية للإعلام (IWMF)؛ فإن التحرش الجنسي، والتهديدات، والهجمات المسلحة، والقمع الحكومي، والأجر غير المتكافئ، والاتهامات بالأخبار المزيفة، وانعدام الثقة المتزايد في وسائل الإعلام كلها من الأمور التي تهدد حرية الصحافة في جميع أنحاء العالم.

وغالبًا ما تكون الصحفيات أكثر تأثرًا تحت وطأة هذه الهجمات، وبالنظر إلى الأرقام، نجد أن عدد الصحفيات اللاتي قُتلن في عام 2017 قد ارتفع لأكثر من 3 أضعاف عن العام السابق.

ومن هنا تُظهر أهمية جوائز الشجاعة الصحفية لتثبت للمجتمعات والحكومات أن الصحفيات لن يتنحين جانبًا، ولا يمكن إسكاتهن، بل يستحقن الاعتراف بقوتهن في مواجهة الشدائد، وتسعى مؤسسة (IWMF) من خلال هذه الجوائز لإزالة الحواجز لتمكين النساء في جميع أنحاء العالم والعثور على أصواتهن وجعلها مسموعة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين