شرطة كونيتيكت تستخدم “طائرة مسيرة” لاكتشاف مصابي كورونا

ترجمة: مروة مقبول
بدأت الشرطة بولاية كونيتيكت في استخدام “طائرة مسيرة” يمكنها مراقبة وكشف الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية معدية في المناطق العامة، وسط جائحة فيروس كورونا.
ووفقًا للتقارير، يمكن للطائرة أن تسجل درجات حرارة الأشخاص من على بُعد 190 قدمًا ولديها القدرة على قياس معدلات القلب والتنفس باستخدام أجهزة استشعار خاصة.
تم تطبيق هذا النظام في بلدة “وستبورت” بالولاية، وهو جزء من برنامج يعمل بالتعاون مع شركة Draganfly الكندية للطائرات المسيرة تحت اسم Flatten the Curve Pilot Program، لدعم الرصد الصحي للمجموعات المعرضة للخطر.
ومن المتوقع أن يتم تعميم استخدام تلك التكنولوجيا في المناطق الموبوءة التي تقع بالقرب من مدينة نيويورك للتأكيد على ممارسة المواطنين التباعد الاجتماعي، والكشف عن هؤلاء الذين يعانون من أعراض الاصابة بالفيروس.
ووفقًا للتقارير، تؤكد الشرطة أنه لن يتم استخدام تلك الطائرة داخل الساحات الخاصة، كما أنها لن تستخدم خاصية “التعرف على الوجه” أو تغذيتها بالبيانات الشخصية.
وفي بيان صحفي أصدرته، اليوم الثلاثاء، قالت شرطة الولاية إنها ستقوم باستخدام الطائرة لتحديد الأشخاص الذين يعطسون ويسعلون في الحشود والمكاتب والمطارات والبواخر السياحية ودور رعاية المسنين، وغيرها من الأماكن التي قد يعمل بها المواطنون أو يجتمعون فيها.
يقول الباحثون المعنيون إن الطائرة المسيرة أثبتت أنه يمكن قياس معدل ضربات القلب ومعدل التنفس بدقة عالية في نطاق 16 إلى 32 قدمًا من الأفراد وعلى مسافات تصل إلى 190 قدمًا باستخدام كاميرات ثابتة.
ويعتقد المسؤولون في ويستبورت أن التكنولوجيا الجديدة يمكن أن تكون الحل لمكافحة انتشار الفيروس الوبائي وتتبع الأعراض، حيث أنها يمكن أن تكون أداة فحص لوباء (COVID-19) سهلة التطبيق.