من المؤكد أن هناك طريقتان معروفتان لانتقال فيروس كورونا المستجد، الأولى هي العدوى بالاتصال بشيء أو سطح يتواجد الفيروس عليه، والثانية من خلال قطرات الرذاذ التي تخرج من الإنسان خلال العطس والسعال.

لكن علماء يابانيون قالوا إنهم اكتشفوا وجود طريقة ثالثة ممكنة للعدوى، وهى التي من الممكن أن تفسر الانتشار السريع بشكل غير عادى للوباء القاتل حول العالم.

ووفقًا لـ “كازوهيرو تاتيدا”، رئيس الجمعية اليابانية للأمراض المعدية، يمكن أن تنتقل جزئيات ميكرومترية لفيروس كورونا عندما يكون الناس على مقربة من بعضهم البعض، خاصةً عندما يتحدث الناس إلى بعضهم البعض.

وحاليًا يعكف العلماء على دراسة تلك الآلية الجديدة للعدوى، وذلك لمنع مزيد من الانتشار للفيروس، حيث يبدو أن الانتقال يحدث أثناء المحادثات، أو حتى عندما يقف الناس على مسافة معينة، وهذه الحالات لا يمكن تفسيرها بعدوى قطرات العطس والسعال العادية.

من المؤسف أيضًا أن شكوك العلماء اليابانيين تشير إلى أن جزيئات كورونا هي جزيئات ميكرومترية، وهذا يعني صعوبة أكبر في وقف العدوى، خاصةً وأن أقنعة N 95 لا يمكنها منع هذه الجزيئات من الدخول إلى جسم الإنسان.

يُشار إلى أن تحديد طرق انتقال فيروس كورونا المستجد يمكن أن يساعد في إبطاء انتشاره.