تقاريررياضة

لاعبون وأندية وبطولات.. تعرف على ضحايا كورونا في عالم الرياضة

يتفشى فيروس كورونا في العالم مؤثرا على نشاط البشر في جميع المجالات وأجبر أكثر من مليار شخص على البقاء في منازلهم خوفا من العدوى.

وتسلل الوباء إلى الرياضة وخاصة الألعاب الجماهيرية وأبرزها كرة القدم. ولم يكن اللاعبون وحدهم هم ضحايا الفيروس بل توسع الوباء ليخيم كالكابوس على الأندية وعلق بطولات ومسابقات عالمية كبرى فيما تتجه أخرى إلى التأجيل بسبب الضغط الهائل على إيقاف كل التجمعات الممكنة لمنع انتشار المرض.

المرض أصاب لاعبين ورياضيين ودخلت أندية واتحادات في دوامة مالية وجماهيرية تاريخية. كما أجبر الفيروس عدة أندية على فرض حجر صحي على لاعبيها ورياضيها إلى جانب الإداريين خوفا من انتقال العدوى.

المتضررة الأولى

وبدا واضحا أن كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم، هي المتضررة الأولى بعد إصابة العديد من اللاعبين خاصة في أوروبا ثم الفاجعة بوفاة آخرين إلى جانب مدربين ورؤساء أندية سابقين.

رحل لورينزو سانز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني السابق، عن عمر يناهز 76 عامًا، متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا.

كما توفي حارس مرمى ومدرب إسبانيول السابق بينيتو جوانيت، عن عمر يُناهز 84 سنة، جراء الوباء. وقالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، إن جوانيت لم يتمكن من التغلب على العدوى، مما أدى إلى تفاقم حالته الصحية، إذ عانى منذ بضعة أشهر من إصابة بسكتة دماغية.

وكانت أول وفاة في عالم كرة القدم بالفيروس في إسبانيا أيضا، للمدرب الشاب فرانشسكو جارسيا، لفريق شباب أتلتيكو بوتادا ألتا بمدينة مالاجا. وتوفي جارسيا  صاحب الـ21 عاما بالفيروس بعدما عانى من مرض سرطان الدم.

إصابات جديدة

ولا تتوقف البيانات الواردة من الأندية وخاصة في أوروبا عن إصابة لاعبين ومدربين وإداريين وكان أخرهم باولو مالديني أسطورة إيه سي ميلان الإيطالي السابق ومديره التقني حاليا.

كما أُصيب نجله دانييل لاعب فريق الشباب مع الروسونيري. كما تم إعلان إصابة باولو ديبالا نجم يوفنتوس الإيطالي وصديقته.

إلى أجل غير مسمى

وعلى صعيد البطولات، قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم، ورابطة دوري الدرجة الأولى للعبة، في البلاد، تأجيل أنشطة اللعبة إلى أجل غير مسمى، وحتى إشعار آخر في ظل استمرار تفشي كورونا.

وكان قد تقرر تأجيل جميع منافسات كرة القدم في إسبانيا لمدة أسبوعين على أن تعود المباريات في الثالث من أبريل المقبل.

وارتفع عدد حالات الإصابة بالعدوى في إسبانيا عن 33 ألف حالة وبلغ عدد الوفيات 2180 حالة وفاة حتى الآن.

كما قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم  تأجيل نهائيات مسابقاته إلى أجل غير مسمى بسبب الانتشار السريع للوباء في القارة العجوز.

وكان من المفترض أن يُقام نهائي دوري الأبطال ونهائي اليوربا ليج في شهر مايو المقبل، ولكن انتشار كورونا جعل اليويفا يقرر التأجيل، فيما كان من المقرر أن يلعب نهائي التشامبيونز ليج في تركيا على أن يُلعب نهائي اليوروبا ليج في بولندا.

كما تم تأجيل نهائي دوري أبطال أوروبا للكرة النسائية، وقال “اليويفا” في تغريدة على “تويتر” إن الموعد الجديد لهذه المباريات لم يتم تحديده بعد.

وقد سبق وأعلن الاتحاد الأوروبي عن تأجيل بطولة كأس الأمم الأوروبية لتصبح في صيف 2021 بدلا من الصيف المقبل لمنح الدوريات فرصة لأن تُستكمل بعد الإيقاف الطويل المتوقع.

مطالبات عالمية

أما عن دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في طوكيو في يوليو وأغسطس المقبلين، فإنها تتجه إلى التأجيل بنسبة كبيرة خاصة مع مطالبات عالمية بنقل الأولمبياد إلى صيف العام المقبل.

وأعلن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، أن انتشار فيروس كورونا  يحول دون إقامة دورة الألعاب الأولمبية.

وقال آبي أمام البرلمان: “إن دورة الألعاب الأولمبية التي من المقرر أن تستضيفها طوكيو لا يمكن أن تعقد في ظل الظروف الحالية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في إشارة صريحة إلى احتمالية تأجيلها”.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن ديك باوند عضو اللجنة الأولمبية قوله إن قرار تأجيل الأولمبياد جاء بالإجماع من جانب اللجنة الأولمبية الدولية بسبب تفشى كورونا.

وأضاف باوند أن البطولة لن تقام في 24 يونيو القادم، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تقام البطولة في صيف 2021.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين