منوعات

كورونا يهدد 3 مليارات شخص لا يستطيعون غسل أيديهم

يحتفل العالم اليوم 22 مارس باليوم العالمي للمياه والذي يتزامن هذا العام مع تحديات انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) في نحو 130 دولة حول العالم.

وألغت الأمم المتحدة، هذا العام، الاحتفالية السنوية التي كان من المقرر عقدها في روما الإيطالية، بسبب تفشي فيروس كورونا في إيطاليا.

وتعتبر إيطاليا الأكثر تضررا بين دول العالم من تفشي فيروس كورونا، إذ سجلت أمس نحو 800 حالة وفاة جديدة، ليصل إجمالي الوفيات فيها نحو 5 آلاف حالة.

المياه وكورونا

وتحت عنوان “المياه بوصفها وسيلة للحد من فاشية فيروس كورونا”، نشر الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة تقريرا بمناسبة اليوم العالمي للمياه، جاء فيه أن “غسل اليدين أمرًا ضروريًا للحد من فاشية فيروس كورونا وعديد من الأمراض المعدية الأخرى”.

وأضاف: ” لكن لسوء الحظ، يوجد ما يقرب من 3 مليارات شخص في العالم لا يملكون سبلا لغسل أيديهم للوقاية من فاشية كورونا”.

ونوه التقرير إلى أن ثلث سكان العالم يعيشون دون مياه صالحة للشرب، بينما توقع أن يعيش ما يقرب من 6 مليارات فرد في مناطق تعاني من ندرة المياه بحلول عام 2050، فيما نوه إلى تقديرات بزيادة الطلب على المياه بنسبة 50% مع حلول 2040.

ودعت المنظمة الدولية من لديهم إمكانية الحصول على الماء والصابون، إلى التدوين عبر «هاشتاج» #SafeHands، عن الممارسات الجادة في نظافة اليدين لمكافحة فاشية كورونا.

أمراض المياه 

الملوثة

وبعيدًا عن فيروس كورونا، تشير منظمة الصحة العالمية إلى ارتباط المياه الملوثة وتردي خدمات الإصحاح بانتقال الأمراض مثل الكوليرا والإسهال والزحار والتهاب الكبد “A” والتيفود وشلل الأطفال.

وبحسب التقديرات المنشورة على الموقع الإلكتروني لمنظمة الصحة العالمية، يموت أكثر من 842 ألف شخص سنويا بسبب الإسهال نتيجة لمياه الشرب غير المأمونة والصرف الصحي وعدم الاعتناء بنظافة الأيدي.

ولفتت المنظمة إلى أن الإسهال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها إلى حد كبير؛ حيث يمكن تفادي وفاة نحو 361 ألف طفل دون سن 5 سنوات كل عام إذا تم التصدي لعوامل الخطر هذه؛ فعندما لا تتاح المياه بسهولة، يرى الأفراد أن غسل اليدين لا يشكل أولوية، مما يزيد من احتمال الإصابة بالإسهال وغيره من الأمراض.

وتعتقد الأمم المتحدة أن موارد المياه والمرافق الصحية “المكيفة مناخيا” يمكن أن تنقذ أنفس ما يزيد على 360 ألف رضيع سنويا.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين