أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ “عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس”، السماح بفتح المطاف لغير المعتمرين، اعتبارًا من فجر اليوم السبت.

وأكد ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعاون مع جميع العاملين في المسجد الحرام لخدمة مرتاديه، يأتي ذلك بعدما جرى إغلاق صحن المطاف حول الكعبة المشرفة طوال فترة تعليق العمرة.

إذ كان الإغلاق خطوة احترازية لتكثيف أعمال التنظيف والتعقيم في الحرمين الشريفين، تفاديًا لانتشار فيروس كورونا المستجد، الذي ترتفع الإصابات به حول العالم.

ويشمل قرار تعليق العمرة مؤقتًا للمواطنين والمقيمين، جميع القاطنين في مدينة مكة المكرمة، حيث لن يسمح للمحرمين بدخول المسجد الحرام والساحات المحيطة به، ولن يسمح بالاعتكاف والافتراش، أو إدخال الأطعمة والمشروبات، كما تم إغلاق مشارب ماء زمزم.

ليست المرة الأولى
هذه المرة ليست الأولى التي يُغلق فيها بيت الله الحرام، فقد سبق ذلك في عام ١٩٧٩ حيث توقف الطواف داخل الحرم المكي بسبب فتنة “جهيمان العتيبي”، واستمر التوقف لمدة ١٥ يومًا، وأخذ فيها زوار بيت الله الحرام رهائن، وكانت من ٢٠ نوفمبر ١٩٧٩ حتى ٤ ديسمبر ١٩٧٩.

المرة الثانية كانت في عام 2017، حيث توقف الطواف حول الكعبة بسبب الزحام الشديد وكان ذلك في شهر رمضان وأدى إلى توقف الطواف، حيث كان العدد كبير للغاية، ولكن استمر لفترة قصيرة ثم تم استئناف الطواف مرة أخرى.

فيما شهد العام 2020؛ المرة الثالثة، وذلك بسبب فيروس كورونا المستجد، وخوفًا من انتشاره.