أخبار أميركاأميركا بالعربي

ترامب أم أوباما.. من صاحب الفضل في النمو الاقتصادي الأمريكي؟!

ترجمة: مروة مقبول

آثار الاحتفال بيوم الرؤساء الخلاف بين الرئيس دونالد ترامب وسلفه باراك أوباما حول من يعود له الفضل في التوسع الاقتصادي الأمريكي الذي لازالت تتمتع به البلاد.

فمع الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين، قام الرئيس السابق أوباما بنشر تغريدة له يؤكد فيها أن النمو الاقتصادي الأمريكي الذي ستجني ثماره البلاد على مدار السنوات القادمة يعود إلى القرارات القوية التيي قام باتخاذها أثناء فترة رئاسته.

وقال اوباما ” ” لقد عانينا من أسوء ركود اقتصادي منذ أحد عشر عاماً، فقمت باصدار قانون “الانتعاش الاقتصادي” Recovery Act الذي مهد الطريق لأكثر من عقد من النمو الاقتصادي واتاحة أطول سلسلة من فرص العمل في التاريخ الأمريكي”.

وهو الأمر الذي أنكرته حملة ترامب في بيان لصحيفة فوكس نيوز، وأكدت أن الاقتصاد الأمريكي قد ازدهر بسبب ايقاف الرئيس ترامب لكثير من سياسات أوباما ونائبه جو بايدن.

أكدت المتحدثة باسم حملة ترامب، كاييلي ماكناني، أن نظام أوباما فشل في دعم الاقتصاد وأن قانون “الانتعاش” الذي أصدره يعتبر من أسوء القوانين الاقتصادية في التاريخ الحديث.

فعلى الرغم من إلغاء القيود وخفض الضرائب ودعم سياسات السوق الحرة ، فقد نجح الرئيس ترامب في النهوض بالاقتصاد الأمريكي: بلغت البطالة أدنى مستوياتها  منذ عقود بالنسبة للأميركيين من أصل أفريقي والإسبان والمعاقين والمحاربين القدامى وغيرهم .

كما شهدت البلاد نموًا واضحًا في عدد الوظائف وفرص العمل مع ارتفاع المرتبات للأميركيين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط.

وأوضحت السيدة ماكناني أن الديمقراطيون يسعون إلى استغلال انجازات الرئيس ترامب الاقتصادية و ينسبونها لهم بعد أن قاموا بالاحتيال على العمال وأصحاب الطبقة المتوسطة لمدة ثماني سنوات.

وتؤكد أن “تلك الأيام التي ظل يعاني فيها الأمريكيون من الركود الديمقراطي قد انتهت، وأن اقتصاد ترامب الصاعد هو الذي سيدوم “.

وأفادت شبكة “فوكس” الاخبارية أن قانون الانتعاش وإعادة الاستثمار الأمريكي الذي تبلغ قيمته 787 مليار دولار تم توقيعه في فبراير 2009، أي بعد حوالي 14 شهرًا من بدء الركود في ديسمبر 2007 وقبل حوالي ثمانية أشهر من بلوغ معدل البطالة الوطني ذروته عند 10 % في أكتوبر 2009.

وينسب المسؤولون في ادارة الرئيس السابق أوباما الفضل لهم “في إعادة الاقتصاد إلى المسار الصحيح بعد الركود العظيم” بسبب حزمة الإنفاق التي قاموا باصدارها.

وفي عهد أوباما، انخفض معدل البطالة بشكل مطرد بعد أن وصل إلى 10 % عند بداية ولايته الأولى، وواصل في الانخفاض تحت ادراة  ترامب حتى وصل معدل البطالة الآن إلى أدنى مستوى له منذ 50 عامًا.

للاطلاع على الرابط الأصلي:

https://www.usatoday.com/story/news/politics/2020/02/17/donald-trump-barack-obama-battle-twitter-over-strong-u-s-economy/4764273002/

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين