حذر السفير الأمريكي في إسرائيل “ديفيد فريدمان” من مغبة إعلان إسرائيل بشكل أحادي سيادتها على أراض في الضفة الغربية دون تنسيق مسبق مع واشنطن، ويأتي تدخل السفير الأمريكي إثر إطلاق وزير الدفاع الإسرائيلي “نفتالي بينيت” وعدد من القوميين المتشددين، دعوات لإجراء تصويت فوري في مجلس الوزراء على السيادة في الضفة الغربية.

وقد غرد فريدمان، اليوم الأحد، عبر حسابه على تويتر: “على إسرائيل أن تستكمل عملية رسم الخرائط في إطار لجنة إسرائيلية أمريكية مشتركة، أي إجراء من جانب واحد قبل استكمال العملية من خلال اللجنة سيهدد الخطة والاعتراف الأمريكي”.

وفي تصريحات منفصلة أدلى بها في مركز القدس للشؤون العامة، وهو مركز بحثي، قال فريدمان إن رسالته مفادها “القليل من الصبر لمراجعة العملية، وتنفيذها بالشكل الصحيح وهو أمر لا نعتقد أن طلبه مبالغ فيه”.

وبالتزامن مع ذلك؛ قال “بنيامين نتنياهو” لمجلس وزرائه، اليوم الأحد، “الاعتراف الأمريكي هو أهم شيء، ولا نريد أن نجازف بذلك”.

يُذكر أن خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط، والتي تم الكشف عنها في 28 يناير الماضي، قد وضعت تصورًا لاحتفاظ إسرائيل بمساحات أساسية من الأراضي المحتلة التي يسعى الفلسطينيون إلى أن تكون جزءًا من دولتهم المستقبلية، لكن توقيت تنفيذ هذه الخطوة قد أثار خلافًا نادرًا بين واشنطن وتل أبيب.