الإفراج عن 32 صيادًا مصريًا تم احتجازهم في اليمن لمدة شهرين

وصل 32 صيادًا مصريًا إلى مطار القاهرة الدولي مساء اليوم على متن طائرة خاصة قادمة من العاصمة اليمنية صنعاء، وذلك بعد نجاح السلطات المصرية في إعادتهم بعد أن تم احتجازهم باليمن لمدة شهرين لقيامهم بالصيد بالمياه الإقليمية بمدينة عدن اليمنية.
وتبين أنه من بين هؤلاء المواطنين شاب صغير عمره 18 عام، من مدينة دمياط، وكان على متن أحدي المركبين اللذين تم احتجازهما.
من جانبه أشاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالجهود التي بذلت من أجل الإفراج عن الصيادين المصريين، وكتب السيسي، في حسابه على «فيس بوك»، مساء اليوم الثلاثاء قائلًا إنه تابع بكل فخر وإعزاز الجهود المكثفة المبذولة والتي استمرت لعدة أيام لإنهاء أزمة احتجاز 32 صيادًا مصريًا في دولة اليمن.
وأضاف أن تلك الجهود أسفرت عن الحفاظ على حياتهم ونقلهم بشكل آمن للأراضي المصرية في إطار حرص الدولة على تأمين رعاياها بالداخل والخارج.
فيما أكدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أن من منتصف شهر ديسمبر الماضي والإدارة المصرية تسعى لعودة الصيادين المصريين المحتجزين باليمن منذ قرابة شهرين.
وأوضحت أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تواصل مع الأجهزة المختصة باليمن للإفراج عن الصيادين، مؤكدة أنه تم التنسيق مع السلطات السعودية لسهولة الإفراج عنهم، وتم تخصيص طائرة خاصة لعودتهم إلى أرض الوطن، فضلاً عن تخصيص أتوبيسات لنقلهم إلى منازلهم بمحافظتي دمياط وكفر الشيخ.