أخبارأخبار أميركا

بايدن ينتقد ترامب: حَوّل شعار “أمريكا أولًا” إلى “أمريكا آخرًا”

في أثناء تجمع انتخابي أقيم أمس الجمعة في ولاية نيفادا للمرشح الديمقراطي المحتمل جو بايدن ، انتقد فيه بشدة السياسات الخارجية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب، وألقى اللوم عليه في التصعيد الأخير في الشرق الأوسط.

و اتهم بايدن الرئيس الحالي بعدم الإصغاء إلى مواقف القيادة العسكرية وأجهزة الاستخبارات الأمريكية، وتابع بايدن أن “أمريكا أولا” الشعار المفضل لدى ترامب تحول في الواقع إلى “أمريكا آخرا”.

وحمل بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل، الرئيس ترامب المسؤولية عن “كل ما حصل في إيران والعراق في الأسابيع الأخيرة”، مشيرا إلى أن التصعيد الحالي يأتي نتيجة مباشرة لقرار البيت الأبيض الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة 5+1 عام 2015، في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.

وحذر بايدن من أن الأزمة الحالية في الشرق الأوسط تزيد من أهمية ما هو على المحك في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

وأضاف أنه من الأفضل لرئيس مقبل أن يفكر في كيفية إعادة بناء التحالفات التي تضررت في عهد ترامب.

وأعرب نائب الرئيس السابق عن قناعته بأنه شخصية مناسبة لتولي هذه المهمة، موضحا أن لديه تجربة طويلة في مجال السياسات الخارجية وهو التقى كل الزعماء الكبار في العالم في السنوات الـ35 الأخيرة.

وقال نائب الرئيس السابق إن هوس ترامب بالانعزالية جعل حلفاء الولايات المتحدة يبتعدون عنها، مضيفا أن الرئيس الحالي “يحتضن مجرمين في مختلف أنحاء العالم، ويغرز إصبعه في أعين أصدقائنا وحلفائنا”.

كما لفت بايدن، أثناء فعالية أقيمت في وقت سابق من أمس الجمعة في لوس أنجلوس، إلى أن الولايات المتحدة أصبحت الآن “في وضع أخطر بكثير مما كانت عليه قبل شهر”، موضحا: “عندما تخلينا عن الاتفاق النووي تخلى باقي العالم عنا، وأصبحنا دولة منبوذة”.

وفي وقت سابق كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أسباب اخفاء العملية التي قتل فيها قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني عن الديمقراطيين، لأنه كان يخشى أن يسربوا المعلومات.

وهاجم جو بايدن، الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب بعد إعلان مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في العراق.

وقال بايدن في بيان نشره إن ترامب “رمى إصبع ديناميت في برميل بارود ويدين للشعب الأمريكي بتوضيح استراتيجيته وخطته لإبقاء جنودنا وموطفي سفارتنا ومصالحنا وحلفائنا بأمان..” و”قد نكون الآن على شفا صراع كبير عبر الشرق الأوسط”.

 

 

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين