الراديوطبيبك الخاصمنوعات

كيف تبدأ العام الجديد بتفاؤل وطاقة ايجابية؟

نصائح تقدمها لكم د.حنان زينال خبيرة العلاج بالطاقة

أجرى الحوار: مروة مقبول- أعده للنشر: أحمد الغـر

مع بدايات العام الجديد 2020 نحتاج للتفاؤل وشحن طاقتنا الإيجابية لاستقبال 365 يوم جديد في حياتنا، لكن كيف يمكننا تحقيق ذلك؟

في الآونة الأخيرة انتشرت طريقة العلاج بالطاقة الحيوية، التي تلعب دورًا كبيرًا في تفريغ الشحنات السلبية من الجسم، واستبدالها بطاقة إيجابية، ولها فوائد كثيرة في علاج الأمراض، وتحويل السلوك السلبي إلى إيجابي، وإعادة الثقة بالنفس.

في هذه الحلقة من برنامج “فنجان قهوة”، على راديو صوت العرب من أمريكا، استضافت الإعلامية مروة مقبول، الدكتورة حنان زينال، خبيرة العلاج بالطاقة والحاصلة على جراند ماستر في العلاج بالريكي، لتقدم بعض النصائح لتجديد طاقة الحب والسعادة بداخلنا والابتعاد عن الكراهية والطاقة السلبية مع بداية العام الجديد.

حصيلة 2019

* د. حنان؛ سعيدة بوجودك معنا في هذه الحلقة ونحن نودع عام 2019 ونستقبل العام الجديد، واستغل هذه المناسبة لسؤالك عن عام 2019، وبماذا خرجتِ من هذه السنة؟

** عام 2019 كان عامًا لتصحيح المفاهيم، وخلاله تكشّفت لي الكثير من الأمور، فقد زاد الوعي الشخصي عندي، وظهرت لي معادن الكثير من الأشخاص على حقيقتها، وأعطيت كل ذي حقٍ حقه، بعد أن ظهرت لي شخصياتهم على حقيقتها وجوهرها.

وقد استشعرت بدايات السنة الميلادية الجديدة من بداية السنة الهجرية الحالية، وقد اعتبرت أن عام 2019 هو عام تجهيز لي لأشياء كثيرة قادمة، فكل السنوات الفردية هي سنوات تحضيرية، يتم خلالها التحضير والتعديل من أجل مستوى أعلى في السنوات الزوجية التالية.

بشائر 2020

* وماذا عن بشائر العام الجديد 2020؟

** مبدئيًا؛ دور الكرما سيعود بقوة، خاصةً خلال الفترة القادمة، وسيستمر هذا الأمر لعدة شهور، وسيكون الموضوع متعلق بأرباب الأعمال والبيوت، وأصحاب المؤسسات والرؤساء، وسينال كل شخص الجزاء من نفس طبيعة عمله، فكل ظالم سيرى ظلمه، وكل كريم أو عادل سيرى كرمه وعدله.

البشرى الأخرى أننا سنعيش في طاقة خصوبة، وطاقة أنوثة جديدة، فالاهتمام بالمرأة خلال هذا العام سيكون أكبر، سواء من حيث الوعي أو الصحة أو التعليم، أو دورها الحيوي في المجتمع كأم وزوجة وأخت.

وطاقة الأنوثة هي ليست طاقة المرأة فحسب، بل هي طاقة الأرض، وطاقة المال، وطاقة الاستقرار، وطاقة الزواج، وطاقة العطاء، وطاقة الحب.

لذا فإن العام 2020 يحمل طاقة تجليات عديدة، لكن هذه الطاقات جميعها مرتبطة بالمجهود، لأن طاقة الأنوثة طاقة دنيوية أرضية، فمن يبذل مجهودًا سيجد نتيجة متضاعفة، وذلك على مختلف المستويات، سواء الوعي أو العلاقات أو التفكير أو العمل أو المشاعر أو غيرها.

علامات وإشارات

* إذا كان عام 2020 هو عام كله تفاؤل وسعادة، ماذا بشأن العلامات أو الإشارات التي سنجدها خلال هذا العام؟

** للأسف هناك بعض الأشخاص الذين يجدون الإشارات والعلامات في طريقهم، لكنهم يتجاهلونها ولا يهتمون بها، مثلًا أن تجد باستمرار تكرار رقمي، أن تجد 111، أو 1111، أو تجد الرقم 2 متكرر بشكل كبير، وهكذا.

أو أن تجد في طريقك عملة معدنية ملقاة على الطريق، ثم يتكرر وجودها في طريقك، أو أن تجد سيارة مكتوب على ظهرها عبارة ما، أو كلمات أغنية معينة، أو باب مكتوب عليه عبارة معينة، وهكذا.

هذه هي العلامات، أما أن تفكر في شخص، ثم تجده بعدها بقليل يتصل بك، فهذا تخاطب، وليست علامة، هذا يسمى قانون الاستدعاء.

ومن العلامات أيضًا أن تحلم حلمًا.. وتكون النتائج واحدة، ولكن السيناريو مختلف، أن تشم رائحة معينة فتذكرك بموقف معين، أن تصادف ريشة أو فراشة أو عصفورة أو غيرها.

الرسائل وراء العلامات

* وما هي الرسالة التي يمكن أن تكون وراء هذه العلامات أو الإشارات؟

** إذا تم إزالة الهوى الشخصي الموجود في الأمر، يمكنك فهم الرسالة وراء هذه العلامة أو الإشارة.

لكن بسبب استمرار وجود الهوى في هذا الموضوع فلا يمكن أن يتم فهم الرسالة، لذا يجب التعامل مع الأمر من خلال الفطرة، وليس من خلال النفس، وقد تحدثنا سابقًا عن الروح والنفس.

وتغيير ذلك يكون بالدعاء، فلا يمكن الاستهانة بالدعاء أو الاستغفار أو الصلاة، فالطاقة نستمدها من الدعاء واستمرار الصلة مع الله عبر الدعاء والصلاة، فحتى إذا ارتكبنا الخطأ أو الذنب يجب أن نستمر في التواصل مع الله والدعاء والاستغفار.

الحفاظ على طاقتنا

* دائمًا ما نحاول أن نبدأ يومنا بطاقة وتفاؤل، وأن نبدأ عامنا الجديد بقائمة أحلام وأمنيات، لكن بمجرد البدء تبدأ الطاقة الإيجابية تقلّ تدريجيًا وتخفت، وسرعان ما نجد أن هذا العام يشبه العام الذي سبقه، وهكذا. فكيف يمكننا الحفاظ على طاقتنا؟، وكيف يمكننا أن نخطط له بشكل سليم، وننفذ ما خططنا له؟

** يمكننا القيام بذلك من خلال كسر سلسلة الطاقات المتواصلة، من القديم وحتى الجديد، بمعنى أن الشخص يكون كمن دخل عقدة ولا يستطيع الخروج منها، فهو لم ينتهي بعد من كل المخاوف والمشاعر السلبية الموجودة في السنة القديمة، وبالتالي فإنه يحملها معه للسنة الجديدة، فتحبطه هذه المشاعر التي لم يتم التعبير عنها مجددًا.

لذا فعلينا أن نكتب كل مخاوفنا، والمنغصات التي تضايقنا وتؤخرنا، ثم نحرق الأوراق التي كتبناها فيها دون أن نعيد قراءتها.

طاقة الكتابة

* هل الكتابة لها ذبذبة يمكنها أن تُخرِج الطاقة السلبية من داخلنا؟

** نعم، بكل تأكيد، فالأمر يشبه التعبير بالكلام، خاصة لأولئك الذين لا يمكنهم التعبير عن مشاعرهم وما يخيفهم أو يضايقهم من خلال الكلمات المنطوقة، فيتم الأمر من خلال الكتابة.

وبالمناسبة فإن التعبير عن المشاعر بالكلام هي موهبة، ويمكن تعلمها حتى ولو في سن السبعين، ولكن في حالة الفشل في التعبير عن ذلك بالقول، فبكل بساطة امسك ورقة وقلم وعبّر عن ذلك بالكتابة.

فالورقة والقلم أكثر أمانًا، لأننا لو تحدثنا بذلك لشخص ما، فإنه بكل بساطة سيخبرنا ببعض الكلمات الطيبة، لكن لاحقًا في حالة الاختلاف معه، فإنه سيُظهر كل ذلك للعلن.

لذا فإن الورقة والقلم هي الوسيلة الأفضل والكتابة هي الأكثر أمانًا، وإذا اضطررنا للحديث لشخص ما فيجب أن نخبره بالأفكار العامة وليس بالتفاصيل.

فبعض الأشخاص أحيانًا يكون أمينًا في النصيحة التي يخبرك بها، ولكنه للأسف يسبب لك ضررًا.

ففي فيلم Shallow Hal مثلًا نجد نفس الأمر، فالبطل “هال” يرى الجمال الداخلي في الفتاة “روزمارى” التي تعاني من سمنة مفرطة، فيراها أجمل الفتيات، ويقع في حبها، رغم محاولات صديقه لإقناعه بالحقيقة وأنها سمينة، لكن “هال” مقتنع بجمالها من وجهة نظره.

فصديقه هنا يحبه ويريد أن ينصحه، لكنه لا يحكم على الأمر من نفس وجهة نظر “هال”، وكما هو معلوم.. لا يوجد صح مطلق أو خطأ مطلق.

أنفسنا والآخرين

* أحيانا المسؤوليات من حولنا، تجعلنا ننسى أنفسنا، وتجعلنا نهتم أكثر بمن هم موجودين حولنا، فهل هذا صحيح؟

** بالتأكيد؛ فنحن كتلة طاقة، نعطي لكل من حولنا، لكن ماذا عن أنفسنا؟، فإذا لم نعطي لأنفسنا فمن سيعطينا؟، فالمؤكد أن الآخر لن يعطيني أو يُعلّي من قدرنا ومكانتنا مثل أنفسنا.

لذا عندما نتحدث عن الحب ـ على سبيل المثال ـ لا يجب أن ننتظره من شخص، وإنما من رب الكون، فنحن في حاجة إلى أن نرى أنفسنا بشكل مختلف، وليست من خلال علاقتنا، لأن علاقتنا هي انعكاس لأنفسنا.

فأي موقف يحدث لنا بشكل خارجي هو انعكاس لما يحدث بداخلنا، وما يحدث أمامنا هو مشهد تمثيلي يخبرنا عن كيفية تفكيرنا وطبيعة مشاعرنا، فالمواقف تتكرر أمامنا بسيناريوهات مختلفة وبأشخاص آخرين بسبب رفضنا التحرك داخل أنفسنا وتغيير ما هو موجود في دواخلنا.

سلوك وليست شخصية

* هذا الحديث يأخذنا إلى نقطة أخرى، وهى أن هناك أناسًا لديهم شخصيات مثل المغناطيس، تجتذب الشخصيات السلبية نحوهم، هل هذا صحيح؟

** هؤلاء الأشخاص يكون وعيهم نفسه ملئ بالطاقة السلبية، فهناك سلوك معين في شخصيتهم هو الذي يجتذب السلوكيات السلبية نحوهم، فلا يمكننا أن نقول على شخص أنه سلبي، أو على شخص آخر أنه إيجابي، لكن هناك سلوك سلبي، وهناك سلوك إيجابي.

وبالتالي فمن الممكن أن يكون هناك شعور لديّ، يُشكّل عندي سلوكًا سلبيًا، ويكون عندك نفس الشعور ولكنه يُشكّل سلوكًا إيجابيًا.

وبالتالي فإذا كان القَدَر مسئول عن 10% من سلوكي، فرد الفعل مسئول عن 90%، ورد فعلي كنت آخذه طوال الوقت وأقوم بتسميته بشكل خطأ، أقصد أنني أسمي الموقف بشكل خاطئ، وبالتالي فإن رد فعلي سيكون خاطئ، وسيُبنى عليه مواقف أخرى خاطئة، ولكن إذا تمت تسمية الأمور بشكل صحيح، حينها يمكننا أخذ رد فعل صحيح.

لذلك فالمجهود المطلوب من الناس خلال 2020، هو العمل على تطوير الوعي وتقدير الذات وحبها بشكل سليم، وبشكل يتناسب مع قيمتك كخليفة الله في الأرض، فالعمل ولو بمجهود صغير على أنفسنا سيتضخم بشكل أكبر في الكون، وسنجد أن الدنيا من أمامنا تتغير لنا.

الروح القائدة

* لكن هل من الممكن أن يرشدني أو يدلني شخص ما إلى هذه البذرة التي بداخلي، التي تجذب هذه النوعية من الناس باتجاهي؟

** من الممكن أن يتم إرشاد الشخص من خلال تكنيك معين، فمثلاً عن طريق الكتابة، أو عن طريق طرح أسئلة معينة، أو من خلال جلسات التأمل، وفي ظل حالات الصمت يمكن سماع صوت الشخص والوصول إلى الإجابة.

ومن الممكن أن يحدث ذلك من خلال أن يقوم شخص بقص حكاية ما، وتكون الإجابة في تلك الحكاية، هذه الإجابات تأتي في حالات الصمت وليس السكوت، والابتعاد عن كل المؤثرات الخارجية، وتكون الروح هي القائدة.

الحفاظ على هالة طاقتنا

* نحتاج الآن أن نتحدث عن الأشخاص والعلاقات التي تقترب وتبعد، فنحن محاطون بطاقة سلبية جدًا طوال الوقت، فهناك أوقات يكون لدينا تفاؤل أو هالة نودّ أن نحافظ عليها، دون أن يتم اختراقها من هؤلاء الأفراد، فماذا نفعل؟

** معنى وجود هؤلاء الأشخاص بالقرب مني يعني أن الهالة التي تحيط بي ليست سليمة بالأساس، لكن هذا لا يعني أن الشخص ذاته غير سليم أو سويّ، فمن الممكن أن يكون ظنّه بنفسه خاطئ في موقف ما، وبالتالي فإن هؤلاء الأشخاص هم انعكاس، وهنا نذّكر بالكلمات الأربعة السحرية: “أنا أسف ـ أرجوك سامحني ـ أنا أحبك ـ شكرًا”.

هذه الكلمات السحرية للنفس كي نشعر داخليًا أننا نتخلص من كل هذه المساوئ، وكما ذكرنا فإن كل شخص من هؤلاء هو قادم لكي يخبرنا رسالة ما.

وعلينا أن نفرق بين الفضفضة وبين الشكوى، فالفضفضة أن نتكلم عن مشاعرنا، وأن نتحدث عن عدم فهمنا لأنفسنا أو عصبيتنا الزائدة دون معرفة سببها، وليس الحديث عن الصعوبات والمشكلات التي تحاصرنا، أو الأضرار الناجمة عن غيرنا أو بسبب الظروف المحيطة.

البحث عن التفاؤل

* بما أننا تحدثنا عن الفرق بين الشكوى والفضفضة، ففي وسط الأجواء المحيطة بنا والظروف التي تغمرنا، خاصة على مستوى بلدان العالم العربي، من أين لنا أن نأتي بالتفاؤل؟

** علينا أن نسأل أنفسنا هل هذه الظروف التي تحيط بنا ومعرفتها ـ بالضرورة ـ سيكون له تأثير علينا؟، فليس بالضرورة كل حدث يكون له تأثير على طاقتنا، خاصةً إذا كانت هذه الأحداث لا تؤثر علينا، فعلينا أن نركز في أنفسنا أكثر، حتى لا نهدر طاقتنا في أمور لا تخصنا. فلذلك تجدين أشخاصًا يصعدون وينجحون بشكل سريع جدًا، في حين أشخاص آخرون يأخذون سنين طويلة دون أي تغيير أو تحرك نحو الأمام، لذلك أعود مجددًا لنفس النقطة.. الكون المحيط بك هو انعكاس لما تودّ الوصول إليه.

لذلك طوال انشغالنا بالمحبة والجمال في كل موقف، فإننا سنرتاح نفسيًا، طالما نمتن ونعدد النعم التي من حولنا، والتي نحظى بها في هذه الحياة فإننا سنجد المتعة والحب في حياتنا، وبالتالي فإننا لن نجد أي سلبيات في حياتنا، فقوة الذبذبة الخاصة بالحب والجمال تطرد أي ذبذبة سلبية.

روشتة سريعة

* د. حنان؛ نريد الآن روشتة أخيرة، حول كيفية تنظيف النفس من كل الطاقات السلبية والأمور المتبقية من العام القديم كي نبدأ عامًا جديدًا بطاقة جديدة، وخالي من كل منغصات العام السابق؟

** في البداية؛ بمجرد أن نستيقظ أن نقول “الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَ مَا أمَاتَنَا، وإلَيْهِ النَشُور”، نحمد الله على أن أنعم علينا بالحياة ليوم جديد وفرصة جديدة.

ثاني شيء وقبل النهوض من السرير.. أن نقوم بالتنفس من خلال غلق الفتحة اليسرى من الأنف، والتنفس من اليمنى، ثم العكس.. نغلق الفتحة اليمني ونتنفس من اليسرى، وعلينا أن نتأكد أن التنفس يتم بشكل يسير وسهل، لأنه لو بدأ الشخص يومه وفتحة الأنف اليسرى مغلقة.. فإنه سيكون عصبيًا ومنفعلًا طوال اليوم، لأنها الفتحة المتصلة بالمشاعر.

بعد ذلك يعدد الشخص 10 نعم من نعم الله عليه، ثم يقوم بشرب كوبين من المياه، ثم بعد ذلك التوجه للحمام والنظافة والوضوء، ثم حمد الله من خلال التسبيح والتكبير والاستغفار، والتوكل على الله، وعقد النية على التخلص من كل المشاعر والسلوكيات السلبية، ومباركتها بالمحبة، كي تخرج من حياتنا بسلام، ولا يجب نسيان الأربع كلمات السحرية.

الصمت مهم ومطلوب، والصمت هنا لا يعني السكوت، وإنما الصمت للإحساس بالطاقة النورانية كي تملأ جسدك، كذلك الاسترخاء مع وضع القدمين في مياه فاترة بالملح أو ماء الورد، الاسترخاء يساعد على التخلص من كل المشاعر والطاقة السلبية، كذلك كتابة كل ما يزعجنا أو يدور بخاطرنا، نستمر في الكتابة، وفي النهاية نحرق هذه الأوراق دون إعادة قراءتها.

قبل النوم نتذكر 3 نعم حدثت أثناء اليوم، ونظل نحمد الله عليها، ثم الاستغفار المستمر، مع التنفس وشرب المياه، كذلك قراءة كتاب، وعلينا أن نعيّ شيئًا مهمًا للغاية وهو أن كل شيء نقوم بفعله أو ممارسته يكون من أجل متعتنا الشخصية، من أجل ذاتنا، وليس من أجل أي أحد أو أي شيء آخر، وهذه ليست أنانية، وإنما تقدير وحب للذات.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين