منوعات

العالم يحتفل بحلول 2020.. كلٌ على طريقته الخاصة

هاجر العيادي

الاحتفال برأس السنة الميلادية أحد أبرز المظاهر التي تحدث كل عام دون نزاع في بلدان العالم، ومع الاتفاق على الاحتفال قد تختلف الطقوس من دولة إلى أخرى.

وفي هذا الصدد، بدأ الملايين حول العالم، الاحتفالات الصاخبة بحلول عام 2020، وتوديع عام ملىء بالأحزان.

إجراءات خاصة

انطلقت الاحتفالات المبهرة وسط إجراءات أمنية مشددة فى أغلب العواصم والمدن العالمية عند حلول الساعة الـ12 منتصف ليل الثلاثاء، فى حين خيمت الحرائق والاحتجاجات والتوترات الأمنية على الاحتفالات في عدة دول.

مظاهر متعددة للاحتفال

بدأت الاحتفالات المبهرة بالألعاب النارية الضخمة في كل نيوزيلندا وأستراليا للاحتفال بقدوم 2020، وارتدى عشرات المواطنين أزياء لشخصيات أسطورية، وشاهدوا إطلاق الألعاب النارية فى الميادين، وأبهرت مدينة سيدنى العالم بعروضها الضخمة للألعاب النارية التي تابعها مئات الآلاف من الجماهير.

وفي إسبانيا، احتفل الإسبان في رأس السنة، بتناول 12 حبة عنب للاستمتاع بعام جديد، حيث تمثل كل حبة عنب أحد شهور السنة، وإذا لم يتمكن الفرد من تناولها جميعا، يعد ذلك مؤشرا على الحظ السيء.

أما في فرنسا، فيحتفلون بتناول طبقات من الفطائر المحلاة، فيما يودع السويسريون عامهم القديم ويستقبلون الجديد بإلقاء الآيس كريم على الأرض.

هدايا جلب الحظ

وفي اسكتلندا، ثمة طريقتين للاحتفال بالعام الجديد، الأولى تتمثل في استخدام كرات النار في مهرجان «هوغماناي»، في تقليد عمره أكثر من 100 عام، حيث يستخدمون كرات نارية، ويجوبون الشوارع وهم يلوحون بها، وذلك بهدف تنقية «الأرواح الشريرة» وإبعادها.

أما الثانية، فتتمثل في أن يجلب أول شخص يجتاز عتبة منزل أحدهم هدية لجلب الحظ الجيد، وغالبا ما تكون زجاجة مشروبات.

الدنمارك، هي الأخرى لها طريقتها الخاصة في الإحتفال حيث تقوم بتحطيم الأطباق والكؤوس الزجاجية غير المستخدمة ليلة رأس السنة أمام عتبات منازل الأصدقاء أو أفراد العائلة الآخرين، فالزجاج المكسور يكسر دائرة الحظ السيء ويجلب الحظ الجيد وينقي الروح، بالنسبة لهم.

أغرب طريقة للاحتفال

وفي بيرو توجد أغرب طريقة للاحتفال في العالم بمناسبة العام الجديد، إذ يحتفل الفلاحون في هذه الدولة اللاتينية الصغيرة بتوجيه اللكمات إلى بعضهم، وهذا يعني تسوية الخلافات القديمة وبدء صفحة جديدة، وينتهي الأمر باحتضان بعضهم البعض.

أما بوليفيا، فيقومون توضع النقود وتخبز مع الحلوى، ويكون أول من يجدها صاحب حظ جيد في العام المقبل.

وفي كولومبيا والإكوادور، يلجأ الناس إلى حرق الدمى المصنوعة من القش والقماش والتي تمثل أشخاصا يكرهونهم في أغلب الأحيان، في اعتقاد منهم أنهم يتخلصون من الحظ السيء والأمور السلبية التي انتهت بها السنة الماضية.

عروض مبهرة بالألعاب النارية

في الأثناء تتواصلت الاحتفالات الأخرى مرورا بالمدن والعواصم الآسيوية وعواصم أوروبا الشرقية ثم كبرى المدن الإفريقية والأوروبية، واستعدت للاحتفالات الصاخبة مدينة دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان فى الإمارات بألعاب نارية ضخمة.

كما تشهد العاصمة أبوظبى عرضاً للألعاب النارية ضمن «مهرجان الشيخ زايد»، تسعى للدخول من خلاله موسوعة «جينيس»،

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين