تنفيذ الإعدام في مغتصب طفلة البامبرز في مصر

نفذت مصلحة السجون المصرية، حكم الإعدام الصادر ضد المتهم باغتصاب طفلة البامبرز في محافظة الدقهلية، إبراهيم محمود، وذلك داخل غرفة إعدام سجن استئناف القاهرة، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم.
وأكدت مصادر مصرية أن مصلحة السجون نفذت بعض الأحكام خلال الأيام الماضية بعد التصديق عليها، ونفاد كل درجات التقاضي للمتهمين فيها ما بين السياسي والجنائي.
ويذكر أن محكمة النقض قضت بتأييد حكم الإعدام الصادر ضد المتهم باغتصاب الطفلة “جنا” المعروفة إعلاميا باسم طفلة، البامبرز في ديسمبر 2018.
وسادت حالة من الارتياح والفرح بين أهالي الطفلة، عقب الإعلان عن تنفيذ حكم الإعدام في مغتصبها.
وقال صلاح سالم عمار، جد الطفلة:«الآن نفوسنا هدأت ونزيف قلوبنا اتوقف بعدما عرفنا أن البنت أخيرا أخذت حقها»، مضيفًا: «بعد الحكم ده كل واحد في مصر يطمئن أنه عايش في دولة بها عدالة وقضاء عادل».
وتابع: «جنا عمرها الآن 3 سنوات ونصف، وتعيش بشكل طبيعي وبصحة جيدة، ولا تعرف شيء عما جرى لها، فالحمد لله أن عمرها وقت الجريمة لم يتعدى 20 شهر ولم تستوعب ما حدث معها».
وأردف: «كان نفسى يعدموه ألف مرة وفى ميدان عام، هذا المتهم كان شاذا في أسرة طيبة، وأخذ عقابه أخيرا فقد سبق وأن قتل شخصين من أقاربه، وصدر ضده حكم بالسجن 15 سنة».
وقال أحمد محمود عبدالحميد، أحد أقارب المتهم إنه تم اخبار أسرة المتهم بتنفيذ حكم الإعدام ضده، وتم نقل جثته لمشرحة زينهم/ وذهب بعض أقاربه مع والدته لإستلام الجثة تمهيدا لدفنها، لكن تواجهنا مشكلة مكان الدفن بعد رفض أهالى دملاش دفنه لديهم».
وأضاف: «نسعى لدفنه في مقابر قرية ميت زنقر حيث تسكن أسرته حاليا، سنجرى بعض المفاوضات لعودة الأسرة لمسكنها القديم بقرية دملاش».
وترجع الواقعة إلى 24 من شهر مارس 2016، وذلك عندما تقدمت والدة الطفلة جنا ببلاغ تتهم فيه المتهم بخطف ابنتها من الشارع من أمام منزلها واغتصابها داخل حجرة مهجورة أمام منزله، وترك الطفلة لأمه وفر هارباً، وأخذتها أمها بصحبة جيرانها من منزل الجاني تنزف دماً ونقلتها للمستشفى للعلاج، وهي الوقائع التي اعترف بها المتهم أمام النيابة.