أحمد الغـر

ألقت السلطات الأمريكية القبض على أستاذ جامعي يُدعى “بروس باجلي”، بعد أن ألف كتابًا عن غسيل الأموال والجريمة المنظمة، ووجهت له السلطات تهمة غسيل مبلغ 2.5 مليون دولار.

وشارك باجلي، الذي يعمل في جامعة ميامي، في تأليف كتاب قبل 4 سنوات بعنوان “تهريب المخدرات والجريمة المنظمة في الأمريكيتين”، قال فيه إن غسيل الأموال مزدهر حاليًا.

وقال الادعاء في نيويورك إن باجلي تلقى أموالًا من حسابات بنكية خارجية، واحتفظ بربع مليون دولار منها، لكن المتهم نفى ذلك، وقال: “لست مذنبًا، وهذا ما أشعر به، لقد ارتكبوا خطأ، وتتبع غسيل الأموال عملية معقدة جدا”.

وقد وجدت السلطات الأمريكية أن باجلي قد فتح حسابًا في بنك بولاية فلوريدا لشركة مسجلة باسمه واسم زوجته، تلقى من خلاله أموالًا تعد الدفعة الأولى من رشوة مقابل عمليات ستتم في فنزويلا.

ووجهت السلطات لـ “باجلي” تهمتي التآمر لغسيل أموال وغسيل أموال، وتبلغ العقوبة القصوى لهما السجن 20 عامًا.

وقد تم إطلاق سراحه بكفالة قدرها 300 ألف دولار، بعد أن ظهر أمام المحكمة في ميامي، بينما قالت جامعة ميامي إن القضية شخصية، وأن الأكاديمي المذكور في إجازة إدارية من العمل.