قرار إيطالي صارم تجاه زوار جزر سردينيا

أحمد الغـر
ابتداءً من الصيف المقبل؛ ستفرض السلطات المحلية رسومًا للدخول على زوار شاطئ “لا بيلوسا”، الواقع في شمال غرب جزيرة سردينيا الإيطالية، والشهير برماله البيضاء ومياهه ذات اللون الفيروزي.
كما سيتم تحديد عدد الزوار إلى 1500 شخص فقط، يأتي ذلك بعد دراسات بيئية أجرتها جامعة ساساري، وأظهرت أن توافد الزوار بأعداد كبيرة على الشاطئ يهدد نظامه البيئي.
وأعلن “أنطونيو دياني”، عمدة ستينتينو، هذه التغييرات وقال إنه سيتم تطبيقها بصورة تجريبية في البداية، مضيفًا أن الأموال التي سيتم جمعها من الزوار في صورة رسوم دخول، ستساعد في دفع تكاليف صيانة الشاطئ والإشراف عليه.
وفي إطار القرار الجديد، سيتم العمل على جمع معلومات حول بنية المجتمعات الميكروبية التي تشكل النظام البيئي لشاطئ بيلوسا، وبعدها ستخضع الحالة الصحية للشاطئ إلى مراقبة، علاوة على متابعة التأثير البشري على البيئة.
وقد فُرِضَ العام الماضي حظرًا على السياح، بموجبه يمنع أخذ الحقائب والمناشف إلى المنطقة الرملية بمساحة 300 متر، ووضعها على بعد 1 كيلومتر من الشاطئ، بهدف التقليل من إزالة الرمال بقصد أو بدون قصد.
كما أن سرقة الرمال والصدف من شواطئ سردينيا لا تزال مشكلة كبرى تعرض المنتهك إلى غرامة تصل إلى 3 آلاف يورو، كما أن التدخين والبائعين محظور أيضا في الشاطئ ذي الشعبية الكبيرة.
جديرٌ بالذكر؛ فإن مناطق سياحية أخرى في إيطاليا سوف تفرض رسومًا على الزوار للحد من التكدس السياحي، ومنها البندقية التي ستفرض ضريبة على السياح بدءًا من يوليو 2020م.