الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء أزمة أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم الأحد، عن قلقه البالغ تجاه أزمة أقلية “الروهينجا ” المسلمة في ميانمار.
وحث جوتيريش، حسبما ذكرت شبكة “فرانس 24” – زعيمة ميانمار ، أونج سان سو تشي – خلال مشاركتهما في قمة قادة دول جنوب شرق أسيا “آسيان” المنعقدة في (بانكوك)، على ضمان العودة “الآمنة” للاجئي “الروهينجا ” إلى ديارهم.
ودعا ميانمار إلى توفير بيئة تضمن عودة آمنة وطوعية وذات كرامة “للروهينجا” ، وضمان العبور الكامل لممثلي المجموعات الإنسانية إلى أماكن عودة “الروهينجا”.
وكان عدد قليل من “الروهينجا ” قد عاد إلى ميانمار ، إلا أن الكثير منهم يخشى ارتكاب حملات اضطهاد جديدة بحقهم.
وأشارت “الشبكة ” إلى أن ميانمار لا تعطي أقلية “الروهينجا” المسلمة حقوق المواطنة الكاملة، حيث ترحب ميانمار حاليا بعودة “الروهينجا ” في حالة الموافقة على أن يظلوا تحت حراسة مشددة بعد أن أحرقت قراهم.
يذكر أن جيش ميانمار شن حملات اضطهاد واسعة ضد “الروهينجا ” في ولاية “راخين” في أغسطس عام 2017؛ مما أدى إلى فرار أكثر من 740 ألفا منهم إلى بنجلاديش – المجاورة – ووصفت الأمم المتحدة هذه الحملات بأنها إبادة جماعية.