أخبار

تقرير أمريكي: إيران تخلت عن جميع التزاماتها في الاتفاق النووي

سلط موقع فري بيكون الأمريكي، اليوم الجمعة، الضوء على تصاعد التوترات البجارية إثر الاتفاق النووي، مشيرًا إلى أن إيران تخلت رسميًا عن جميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 المتعلق بالبحث والتطوير.

وأبلغ وزير خارجية إيران، محمد جواد ظريف، يوم الخميس فيديريكا موجيريني، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بالقرار في خطاب.

واشار الموقع، إلى أن طهران لم توضح بالتفصيل الخطوات المحددة التي ستتخذها، فمن المتوقع أن تقدم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إعلانًا أكثر موضوعية غدًا السبت.

ووفقًا للموقع الأمريكي، فمن الواضح بالفعل أن إيران ستكثف من تطوير أجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بشكل أسرع بكثير من النماذج القديمة التي تستخدمها إيران حاليًا، في انتهاك للاتفاقية النووية.

وجاء انتهاك إيران الأخير للصفقة بعد أن قال النظام إنه انتهك بندين رئيسيين آخرين، وسمحت الاتفاقية النووية، التي انسحب الرئيس ترامب من العام الماضي، لإيران بتخزين 300 كيلوجرام من اليورانيوم.

وأكدت إيران في يوليو أنها تجاوزت هذا الحد وفي يوليو أيضًا، قالت طهران إنها بدأت في تخصيب اليورانيوم المخزّن بما يتجاوز التركيز المنخفض البالغ 3.67%، وهو الحد الأقصى المسموح به بموجب الصفقة.

ومن جانبه اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الجمعة، أن تقليص إيران الإضافي لالتزاماتها النووية أمر غير مقبول ومرفوض.

وأكد بوميبو، في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية، “لقد أعلنت إيران أنها ستجري مزيدا من الأبحاث حول الأسلحة النووية، وسترفع أي قيود في هذا الشأن، هذا التصرف غير مقبول على الإطلاق”.

وقال وزير الخارجية الأمريكي ، إن احتفاظ إيران بقدرة هائلة على تخصيب اليورانيوم يكشف عن نقطة ضعف أساسية في الاتفاق النووي.

وأضاف بومبيو – حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، اليوم الجمعة – “واثقون بأن بريطانيا وفرنسا وألمانيا ستتخذ إجراءً صارمًا لوقف سياسة الابتزاز النووي التي تمارسها إيران”.

يذكر أنه ردًا على الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي الذي وقع العام 2015 مع القوى الكبرى بهدف منعها من حيازة سلاح نووي، وإعادة فرض عقوبات عليها، بدأت إيران في مايو تتراجع تدريجيًا من التزاماتها الواردة في الاتفاق.

وأعلنت طهران، الأربعاء، مرحلة جديدة في هذه السياسة تقضي بالتخلي عن أي قيود تحد من قدرتها على إجراء أبحاث وتطوير في المجال النووي، على أن تعلن، السبت، تفاصيل هذه المرحلة.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء ، “سنشهد بحثًا وتطويرًا حول أنواع مختلفة من أجهزة الطرد المركزي وأجهزة الطرد المركزي الجديدة وأيضًا ما هو ضروري لتخصيب اليورانيوم بطريقة متسارعة”.

وأعلنت إيران، أمس الخميس، التخلي عن القيود في مجال البحث والتطوير النووي كجزء من خفض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي.

والاتفاق النووي يقيد مؤقتًا قدرة إيران على بناء وتشغيل أجهزة الطرد المركزي المتقدمة، والتي من شأنها أن تسمح لطهران بإنتاج المزيد من اليورانيوم المخصب بأجهزة أقل – وهي حقيقة حذر الخبراء من أنها يمكن أن تجعل من السهل على النظام إخفاء النشاط النووي غير المشروع.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين