نشرت ابنة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تيفاني، قصة على إنستغرام بشأن تسريبات المساعدة الشخصية السابقة لترامب، مادلين ويسترهاوت، للصحفيين أثناء مأدبة عشاء غير رسمية، وهي التسريبات التي تفوهت بها فيستر هوت وهي سكرانة، والتي مست تيفاني.

وذكرت صحيفة “بيزنيس انسايدر” أن تيفاني تعرضت للتجريح في كلام المساعدة السابقة، التي ذكرت تحت وقع السكر، أن ترامب لا يحب التقاط صور مع ابنته الصغيرة، البالغة من العمر 25 عاماً، لأنه يعتقد بأنها زائدة الوزن، وقالت ويسترهاوت أيضاً أنها كانت أقرب إلى الرئيس من بناته – تيفاني وإيفانكا، وأضافت أنه قال مازحا أنه لا يستطيع أن يميز تيفاني من بين حشد من الناس.

ولم تتحدث تيفاني ترامب علنًا عن الحادث، لكن قصتها على انستغرام تشير إلى أنها ربما تأوي بعض مشاعر الاستياء تجاه شخص ما يفكر فيها بشكل سيء، سواء كان ذلك والدها أو مساعده الشخصي السابق أو الصحافة أو أي شخص آخر.

وليس من الواضح ما إذا كانت قصة ابنة ترامب على إنستغرام، موجهة لشخص معين أم لا، لكن الاقتباس الذي أوردته مأخوذ من الشاعر الفارسي جلال الدين الرومي الذي عاش في القرن الثالث عشر الميلادي، ويتحدث المقطع عن الحب الذاتي في مواجهة الشدائد:

“تفحصني كما شئت، لكنك لن تعرفني أبداً
لأني أختلف مئات المرات عما تريدني أن أكون
ضع نفسك وراء عيني لكي تراني كما أرى نفسي
لأني اخترت أن أسكن في مكان لا يمكنك رؤيته..”

وقد أرفقت تيفاني مع الاقتباس صورة لها بالأسود والأبيض.

وجذب استشهاد تيفاني بشعر الرومي متابعي ابنة الرئيس بأكثر من مليون متابع، ويبدو أنه يعبر عن تداعيات الموقف الأخير.

ونفى ترامب، الجمعة الماضية، صحة تعليقات ويسترهاوت، فيما أكد مجدداً السبت الماضي أنه يحب تيفاني، في حين أن ابنته الصغرى لم تعلق علناً على الحادث.

وأشارت تقارير صحفية أمريكية إن تيفاني لم تلقَ اهتماماً كالذي تراه ابنة الرئيس الأمريكي الأخرى إيفانكا، والتي تتدخل مع والدها في أمور سياسية، ودائما ما تكون بجواره هي وزوجها وطفلها أيضا داخل البيت الأبيض.

وقالت صحيفة “الناس” الأمريكية، إلى أنه في الوقت الذي تسافر فيه إيفانكا على متن طائرة خاصة، تضطر تيفاني ووالدتها إلى السفر في الدرجة الاقتصادية، وأن ترامب لم يدفع لتيفاني سوى رسوم الدراسة فقط.

وتقول ابنة الرئيس الأمريكي إنها انتقلت للعيش مع والدتها بعد انفصال والديها، والتي انتقلت بها إلى ولاية كاليفورنيا.

ولو ينفق ترامب على ابنته بعد انفصاله عن زوجته، إلا أنه اشترى لها شقة، ويدفع لها الرسوم السنوية في الجامعة.

وأوضحت الصحيفة أن تيفاني لا تعيش حياة مرفهة كالتي تعيشها إيفانكا، ولم يستدعيها الرئيس الأمريكي في مناسباته مثلما يستدعي ابنته إيفانكا وزوجها.