سلطات جبل طارق تفرج عن ناقلة النفط الإيرانية

قررت المحكمة العليا في جبل طارق، اليوم الخميس، الإفراج الفوري عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة لديها منذ يوليو الماضي، عقب اتهامها بأنها كانت متوجهة إلى سوريا، الأمر الذي كان سببًا في الأزمة مع طهران.
ونقلت رويترز عن رئيس حكومة جبل طارق فابيان ريكاردو قراره رفع قرار التحفظ على الناقلة “غريس 1″، والسماح لها بالإبحار.
وكانت صحيفة “ذا صن” البريطانية ذكرت، نقلا عن مصادر مقربة من حكومة جبل طارق، أن ريكاردو لن يطلب تجديد أمر احتجاز الناقلة وأنه يكفيه الآن أنها لن تتوجه إلى سوريا.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من ريكاردو قوله: “ما من سبب يدعونا للإبقاء على غريس 1 في جبل طارق ما دمنا لم نعد تعتقد أنها تخرق العقوبات على النظام السوري”.
وفي خطاب أمام البرلمان، كان ريكاردو أكد أن الإجراء الذي اتخذته الحكومة بالتحفظ على الناقلة (غريس 1) هو قرار اتخذته بمفردها وليس نيابة عن أي دولة أو طرف ثالث.
وأضاف “كل القرارات التي تتعلق بهذا الأمر اتخذت كنتيجة مباشرة لوجود أسباب منطقية تدعو حكومة جبل طارق للاعتقاد بأن السفينة تخالف العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا”.
رد فعل إيران
من جانبه أكد السفير الإيراني لدى لندن، حميد بعيدي نجاد، أن ناقلة النفط الإيرانية “غريس-1” ستغادر قريبًا موانئ جبل طارق عقب قرار المحكمة العليا بالإفراج عنها.
وقال الدبلوماسي الإيراني، إن “الولايات المتحدة كانت تحاول وبشدة منع إصدار قرار الإفراج عن الناقلة الإيرانية في آخر دقيقة، لكنها منيت بـ “هزيمة كبيرة”، وفق تعبيره.