أخبار العالم العربي

كثافة الثلوج تعيق التحقيق في تحطم طائرة الركاب الروسية قرب موسكو

كثافة الثلوج تعيق التحقيق في تحطم طائرة الركاب الروسية قرب موسكو وشوهد  المئات من عناصر الاجهزة الروسية  والمحققون الروس يقومون بمسح دقيق لموقع تحطم  الطائرة المدنية  التي سقطت  الاحد بالقرب موسكو واعلن عن مصرع  جميع ركابها البالغ عددهم 71 شخصا بحثا عن اشلاء وحطام ومرور شاحنات وزلاجات آلية وكاسحات ثلوج وتحليق طائرة مروحية في محاولة لعثور  عن اي حطام قد يقودهم لتحديد اساب سقوط لطائرة وسط ظروف مناخية صعبة جراء تراكم الثلوج

وقال وزير الحالات الطارئة الروسي فلاديمير بوتشكوف خلال اجتماع ان نحو الف شخص ومئتي سيارة يشاركون في عمليات البحث، وان “العملية ستستمر لنحو اسبوع  نظرا الى تناثر الحطام على مساحة شاسعة، وتساقط الثلوج

واعلنت السلطات الروسية انها تدرس كل الفرضيات المحتملة للتحطم، ومنها الظروف المناخية، والعامل البشري، والمشاكل التقنية، دون الاشارة الى فرضية العمل الارهابي واعلن وزير النقل الروسي مكسيم سوكولوف العثور على الصندوق الاسود الذي يخزن بيانات الطيران

واستجوبت لجنة التحقيق موظفين في شركة طيران ساراتوف، وموظفي المطار الذين عاينوا الطائرة قبل الاقلاع والمراقبين الجويين. ولم يتم التبليغ عن اي مشكلة في الطائرة قبل الاقلاع، بحسب اللجنة.

وتتضمن قائمة الضحايا التي نشرتها السلطات سويسريا واذربيجانيا وكزخستانيا، وثلاثة اطفال اصغرهم بعمر خمس سنوات.

والسويسري الذي قضى في التحطم كان مهندسا في شركة “بوركهارد كومبريشن”، وكان متوجها الى اورسك في اورنبورغ، للمشاركة في افتتاح وحدة جديدة في مصفاة محلية بحسب ما اعلنت الشركة.

واعلنت وزارة الخارجية الروسية انها على اتصال مع اقربائه.

واعلنت شركة ساراتوف في بيان ان الطائرة ادخلت الخدمة في 2010، وانها خضعت لصيانة شاملة في كانون الثاني/يناير، لم تبين وجود اي عيب او مشكلة تقنية.

واعلنت الشركة تعليقا “مؤقتا” لاستخدام هذا الطراز الحديث نسبيا للصانع “انطونوف”. وقامت الطائرة “انطونوف 148” باولى رحلاتها عام 2004 وتستطيع ان تقل حتى 85 راكبا مسافة 3500 كلم.

وتعتمد شركة ساراتوف بشكل اساسي على الطائرات الروسية من طرازي “انطونوف” و “ياكوفليف” ولم تتعرض طائراتها لاي حادث ادى الى سقوط ضحايا منذ انهيار الاتحاد السوفياتي في 1991. وهي تسير رحلات الى المدن الروسية وعواصم دول القوقاز

وعدل الرئيس الروسي فلاديمر بوتين عن التوجه الى سوتشي في خطوة كانت مقررة الاثنين، وفضل البقاء في الكرملين والاطلاع “بشكل دائم” على تقدم التحقيقات، بحسب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الذي اكد انه من المبكر جدا تحديد اسباب الكارثة  وتحطمت الطائرة من طراز “انطونوف 148″، العاملة بمحركين، والتابعة لشركة طيران “ساراتوف” التي ادخلتها الخدمة في 2010، الاحد قرب موسكو بعيد اقلاعها من مطار دوموديدوفو.

المصدرAFP+وكالات

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين