منوعات

راديو “صوت العرب من أميركا” يناقش الرؤية العربية لفيلم “المتحولون”

تحليل

واشنطن – استضاف راديو “صوت العرب من أميركا” الناقد السينمائي والإعلامي محمود الزاواوي في حلقة من برنامج “المكتبة الأميركية” والتي أذيعت بتاريخ 5 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 مع الإعلامية ليلى الحسيني، لعرض رؤيته العربية عن الجزء الخامس من فيلم المتحولون الفارس الأخير.

وسألت ليلى الحسيني “كيف ترى شخصيات الفيلم؟”

أجاب الزاواوي “إن الفيلم يعتمد على شخصيات إنسانية غير ظاهرة ولكن من طراز أفلام الخيال العلمي والمغامرات التي يدخل بها العنصر الإنساني إلى جانب المواجهات ما يضفي لون جديد ونجاح للفيلم”.

وأضاف “قصة الفيلم تحكي عن شخصيات فضائية جاءت إلى الكرة الأرضية بعد أن تم تدمير كوكبها، وتبدأ أحداث الفيلم في القرون الوسطى لبريطانيا بعدد كبير من المتحوليين يصلون إلى بريطانيا ويحاولون أن يرضوا الحاكم وتنتقل الأحداث إلى الوقت الحاضر، وينقسم المتحولون إلى قسمسن عناصر طيبة وعناصر شريرة ويحاول الأرضيون معهم محاباة الأشرار”.

وسألت ليلى الحسيني “في رأيك أي الفئات العمرية تستهدفها تلك الأفلام؟”

أجاب الزاواوي “أن تلك الأفلام تستقطب فئات عمرية مختلفة حول العالم بعد تحول المشاهد النموذجي من أسرة تشاهد الفيلم داخل دار العرض إلى شباب في سن 25 عام، وقبل 50 سنة كان يشاهد الفيلم كل أفراد الأسرة، ولكن الآن الأفلام الجديدة على الإنترنت بُعشر سعر السينما، والشباب يلجأون لدور العرض لأنها تجربة مختلفة بالنسبة لهم”.

وأضاف “إن أبطال الفيلم أحد عوامل الإثارة والتشويق وأولهم مارك والبرج القائم ببطولة الجزء الرابع من السلسة وهو متمكن من أدائه ورشح للأوسكار مرتين، وفاز ب21 جائزة وهو العنصر الرئيسي في قصة الفيلم؛ والممثل أنطوني هوركنز الذي ظهر في الكثير من الأفلام الجيدة وقام ببطولة 48 فيلم وحصل على جوائز كثيرة وترشح للأوسكار؛ أيضا ستانلي توشي الذي رشح للأوسكار سابقا وفاز ب29 جائزة والفيلم فضلا عن إخراج مايكل باي”.

واستطرد “عرض الفيلم في 4 ألاف و96 دار عرض أميركية و52 دولة حول العالم محققا 6 و5 ملايين دولار وتكلفة إنتاجه 217 ملايين دولار، وإيراداته تعد من أكثر 10 إيرادات خلال العام، وجميعها أرقام عالية بالنسبة للوقت الحاضر”.

وسألت ليلى الحسيني “ماهي توقعاتك لإستمرار هذا النوع من الأفلام؟”

أجاب الزاواوي “أتوقع أن يستمر إنتاج تلك النوعية من الأفلام لأنها مربحة مادية بالرغم من أن تكلفته مرتفعة وهي الثالثة على مستوي عام 2017 وإيراداته هي التاسعة على العالم حيث أن إيراداته في الصين وروسيا على سبيل المثال تزيد عن السابق لأنه كان ممنوع عرض الأفلام الأميركية ومشاهدتها في الصين أو روسيا وهناك يزيد عن عدد المشاهدين عن الولايات المتحدة؛ وهو ما سيؤثر على فوز هذا الفيلم بجوائز فنية وظهوره في المهرجان لأن الأفلام المختارة تكون من النوع الإنساني بالأكثر ويكون الجمهور بالنسبة للأفلام المغامرات متكرر”.

وأضاف “تعود سلسلة المتحولون إلى شخصيات جاءت من الفضاء الخارجي إلى الكرة الأرضية والفيلم من أفلام الحركة والمغامرات والإثارة والتشويق وهو اللون السائد من السينما الأميركية منذ الثمانينات لأنه منذ تلك الفترة تسود تلك الأفلام لأنها تدر دخل كبير رغم تكلفتها والأفلام الأخرى تكون أقل تكلفة وإيرادات”.

واستطرد “أن هناك الكثير من الأفلام تتناول مشاكل إنسانية أكثر من الأفلام السابقة خاصة في 2017 والأفلام التي تتناول موضوعات جادة وتتعلق بمشاكل الإنسان في إزدياد واضح وتلقى رواجا عند الجمهور أكثر من السنوات السابقة”.

أعدتها للنشر: دينا صاموئيل

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اشترك مجانا في القائمة البريدية ليصلك كل جديد

نحترم خصوصية المشتركين