شركات طيران عالمية تتجنب تحليق طائراتها فوق مضيق هرمز

قالت شركات للطيران في هولندا وأستراليا وألمانيا وبريطانيا، الجمعة،إنها سوف تتجنب التحليق فوق مضيق هرمز، الواقع في المنطقة التي أسقطت فيها إيران طائرة مسيرة عسكرية أميركية.
وبحسب قناة سكاي نيوز الإخبارية ، أعلنت شركة الطيران الهولندية “كي ال ام” أن طائراتها لن تحلق بعد الآن فوق مضيق هرمز، مضيفة “الحادث مع الطائرة المسيرة هو السبب.. هذا إجراء وقائي”.
كما أعلنت شركة كوانتاس الأسترالية للطيران أيضًا أنها ستتجنب التحليق في أجواء مضيق هرمز.
وأعلنت أكبر شركات الطيران الألمانية، شركة “لوفتهانزا”، أن طائراتها توقفت عن التحليق فوق أجزاء من إيران.
واتخذت الخطوط الجوية البريطانية قرارًا في نفس الاتجاه، وقالت إنها ستتجنب التحليق فوق الأجواء الإيرانية.
وأعلنت شركة الخطوط الجوية المتحدة “يونايتد إير لاينز”، الجمعة، أنها علقت رحلاتها من مطار نيوارك بولاية نيوجيرسي الأميركية إلى مومباي، المركز المالي الهندي، عقب مراجعة تتعلق بالسلامة بعدما أسقطت إيران طائرة استطلاع أميركية مسيرة من على ارتفاع كبير.
كما أعلنت شركتا طيران أميركيتان هما الخطوط الجوية الأميركية “أميركان إير لاينز” و”دلتا إير لاينز” أمس الخميس إن طائراتهما لا تحلق فوق إيران.
هذه القرارات التي اتخذتها شركات الطيران جاءت في أعقاب إعلان إدارة الطيران الاتحادية حظر كل الرحلات الأميركية في المجال الجوي، الذي تسيطر عليه إيران، مشيرة إلى أنها لا تزال قلقة من تصاعد التوتر والنشاط العسكري بالقرب من مسارات جوية للطائرات المدنية.
وأضافت أنها قلقة من استعداد إيران لاستخدام صواريخ أرض جو طويلة المدى في المجال الجوي الدولي دون سابق إنذار.
وأشارت إلى أن تطبيقات تتبع مسارات الرحلات الجوية تظهر أن أقرب طائرة تجارية كانت في نطاق 45 ميلا بحريا من الطائرة المسيرة التي أسقطتها إيران، الخميس.
وفي الشهر الماضي، نصحت إدارة الطيران الاتحادية شركات الطيران بتوخي الحرص لدى التحليق فوق إيران والمناطق القريبة نظرا لتزايد الأنشطة العسكرية وزيادة التوترات السياسية.
وقالت “رغم أن إيران ليست لديها على الأرجح نية استهداف طائرات مدنية، فإن وجود العديد من الأسلحة المتقدمة المضادة للطائرات والبعيدة المدى في أجواء تتسم بالتوتر ينطوي على مجازفة بالخطأ في دقة الحسابات أو الخطأ في التعرف على هوية الطائرات، وبخاصة في فترات التوتر السياسي الشديد والتراشقات الكلامية”.