أخبار أميركامنوعات

ترامب ينشر فيديو لاعتقال أوباما داخل البيت الأبيض ووضعه في السجن

نشر الرئيس دونالد ترامب فيديو مُولّد بواسطة الذكاء الاصطناعي يُظهر قيام عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي للرئيس الأسبق اعتقال الرئيس الأسبق باراك أوباما خلال اجتماع له معه في المكتب البيضاوي، ثم يُظهر الفيديو أوباما وهو في السجن مرتديًا بدلة برتقالية اللون، مرفقا بأنغام نشيد حملة ترامب الانتخابية “YMCA”.

ووفقًا لشبكة CNN فقد نُشر الفيديو على حساب ترامب بمنصة تروث سوشيال، لكنه حمل شعار تيك توك باسم المستخدم @neo8171.

وظهر الفيديو في الوقت الذي يدعو فيه بعض مؤيدي ترامب بمقاضاة كبار مسؤولي إدارة أوباما، بعدما أصدرت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، تقريرًا يزعم ارتكاب “مؤامرة خيانة” عام 2016 لتقويض جهود ترامب للفوز بالرئاسة، حيث زعمت غابارد أن أوباما ومسؤولي مخابراته فبركوا رواية التواطؤ الروسي مع وترامب.

تفاصيل الفيديو

ويبدأ الفيديو بمقاطع للديمقراطيين، بمن فيهم أوباما، وهم يقولون: “لا أحد فوق القانون”، على أنغام شبيهة بأغنية “Curb Your Enthusiasm” التي تُشبه السيرك.

ثم بعد ذلك ينتقل الفيديو إلى مقطع من ميم “بيبي الضفدع” مرتديا زي مهرج. وميم “بيبي”، الذي استغله اليمين المتطرف، مدرج في قاعدة بيانات رابطة مكافحة التشهير لرموز الكراهية.

وينتقل الفيديو بعد ذلك إلى ما يبدو أنه مقطع مولد بالذكاء الاصطناعي من اجتماع ترامب وأوباما في المكتب البيضاوي في نوفمبر عام 2016، في الأيام التي تلت فوز ترامب في الانتخابات.

ويظهر أوباما وترامب وهما يتبادلان الحديث قبل أن يظهر عميلان من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) لإلقاء القبض على أوباما وسط ابتسامات وسعادة ترامب، حيث يمسكان بذراعيه ويضعانه على الأرض، ويكبلانه بالأصفاد.

ثم يُصوّر الفيديو أوباما وهو جالس داخل زنزانة في أحد السجون مرتديا زيا برتقاليا، ولقطات له وهو يتجول داخل الزنزانة، وينتهي بلقطة له وهو يقف خلف القضبان.

وتداول مستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي الفيديو وأعادوا نشره بشكل واسع وسط تفاعل وتعليقات عديدة.

ويأتي هذا الفيديو بعد أن هددت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، يوم الجمعة، بإحالة مسؤولي إدارة أوباما إلى وزارة العدل لمقاضاتهم بشأن تقييم الاستخبارات لتدخل روسيا في انتخابات 2016.

ورفعت غابارد السرية عن وثائق زعمت أنها تُعدّ دليلاً على أن مسؤولي الاستخبارات في إدارة أوباما “فبركوا معلومات استخباراتية وسيّسوها لتمهيد الطريق” للتحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن روسيا حول ترامب.

وأضافت قائلة: “أكثر من 100 وثيقة نشرناها يوم الجمعة تفصل وتقدم أدلة على كيفية توجيه الرئيس أوباما لهذه المؤامرة قبل أسابيع قليلة من موعد مغادرته منصبه بعد انتخاب الرئيس ترامب”،

وقالت إنها تعتزم إرسال الوثائق التي إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل لإحالتها إلى القضاء. وانتقد الديمقراطيون بيان غابارد، واعتبروه محاولة “لإعادة كتابة التاريخ”.

وتزعم الوثائق التي نشرها مكتب غابارد أنه قبل انتخابات عام 2016، لم يكن هناك أي دليل على التواطؤ مع روسيا، وأن جهات ذات دوافع سياسية حرفت الرواية لإلحاق الضرر بترامب، وليس استجابة لمعلومات استخباراتية جديدة.

وقالت غابارد إن “اختلاق هذه المعلومات الاستخباراتية التي تدعي أن روسيا ساعدت دونالد ترامب في الفوز بالانتخابات يتناقض مع كل تقييم آخر صدر سابقًا في الأشهر التي سبقت الانتخابات، والذي صرح عكس ذلك، وهو أن روسيا لم تكن لديها النية ولا القدرة على محاولة اختراق انتخابات الولايات المتحدة”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى