تعرف على أفضل 10 مدن للإقامة حول العالم خلال 2025.. والأسوأ مدينة عربية!

ترجمة: فرح صفي الدين – قام مؤشر وحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU) لعام 2025 الصادر أمس الثلاثاء، بتصنيف 173 مدينة حول العالم من حيث خمس فئات رئيسية، ألا وهي الاستقرار، والرعاية الصحية، والثقافة والبيئة، والتعليم والبنية التحتية. وتربعت مدينة كوبنهاغن عاصمة دولة الدنمارك على عرش أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش، حسبما نقلت صحيفة THE HILL.
وكانت العاصمة الدنماركية قد أزاحت العاصمة النمساوية فيينا عن عرشها بعد ثلاث سنوات من تصدرها لتصنيفات وحدة الاستخبارات الاقتصادية. وحصلت على الدرجة الكاملة (100) في الاستقرار، والتعليم والبنية التحتية، مما عزز قبضة أوروبا الغربية على قمة التصنيف. كما حلّت فيينا، إلى جانب زيورخ بالتعادل بالمركز الثاني بدرجة ٩٧.١ على المؤشر. وجاءت مدينتي ملبورن بأستراليا (9.07) وجنيف (96.8) بالمركزين الرابع والخامس على التوالي.
ودخلت مدينتي سيدني وأديلايد الاسترالتين أيضًا المراكز العشرة الأولى، الأولى بالمرتبة السادسة (بدرجة 96.6)، والثانية بالمرتبة التاسعة (٩٥.٩). وانضمت إليهما أوكلاند بنيوزيلندا وأوساكا اليابانية بالتعادل على المركز السابع (96.0). وكانت فانكوفر في كندا المدينة الوحيدة بأمريكا الشمالية التي نجحت في الوصول إلى القائمة، حيث احتلت المركز العاشر (٩٥.٨).
وبشكل عام، واصلت درجات الاستقرار انخفاضها وسط التوترات الجيوسياسية، لكن التقرير أشار إلى أن هذه الخسائر قابلتها مكاسب متواضعة في الرعاية الصحية، والتعليم والبنية التحتية.
وأفاد التقرير بأن انخفاض درجات الرعاية الصحية للمدن الكندية الأربع المدرجة بالمؤشر قد ساهم في انخفاض المتوسط العام لأمريكا الشمالية مقارنةً بالعام الماضي، وهو انخفاض إقليمي توقع الباحثون استمراره.
أين تقع مدن الولايات المتحدة بالتصنيف؟
كانت هونولولو أعلى مدينة أمريكية تصنيفًا بالقائمة، حيث جاءت في المركز 23، تليها أتلانتا بالمركز ال29. في حين تميل المدن الصغيرة إلى تحقيق أداء جيد في المؤشر نظرًا لانخفاض مستويات الجريمة وقلة التهديدات الإرهابية. فعلى سبيل المثال، احتلت مدينة نيويورك المركز 69.
بينما تعادلت ميامي وبورتلاند في ولاية أوريغون بالمركز 44، بزيادة ثلاثة مراكز عن العام الماضي. كما تقدمت شارلوت بولاية نورث كارولاينا وإنديانابوليس ثلاثة مراكز، لتحتلا المركز ال50.
وكتب الباحثون في التقرير: “مع اقتراح إدارة ترامب في الولايات المتحدة خفض الإنفاق العام على التعليم والرعاية الصحية، لا تزال المنطقة عرضة لمزيد من الانخفاضات في التصنيفات المستقبلية”.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة، فعلى الجانب الآخر من التصنيف، صُنفت مدينة دمشق بسوريا، كأقل مدينة صالحة للعيش في العالم، حيث سجلت درجات منخفضة بشكل خاص في الاستقرار والرعاية الصحية.
كما جاءت العاصمة الليبية طرابلس، ومدن دكا (بنغلاديش)، وكراتشي (باكستان)، والجزائر العاصمة (الجزائر)، ضمن المراكز الخمسة الأخيرة.