أخباررياضة

مفاجأة.. برشلونة طلب المشاركة في كأس العالم للأندية وفيفا رفض

كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن نادي برشلونة قدم طلبًا غير رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” من أجل المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 المقامة في أمريكا، رغم عدم تأهله عبر المسار الرياضي المعتمد على التصنيف في آخر ثلاث سنوات.

وقالت الصحيفة إن مسؤولي برشلونة تواصلوا بشكل مباشر مع بعض مسؤولي فيفا في الأسابيع الماضية، محاولين استغلال الغموض الذي أحاط بوضع نادي ليون المكسيكي، وطرحوا فكرة إدراج برشلونة كبديل محتمل.

الجدير بالذكر أنه بعد استبعاد نادي ليون بسبب تضارب المصالح لأن ملكيته تابعة لملاك باتشوكا الذي يشارك في كأس العالم للأندية، تمت إقامة مباراة فاصلة بين لوس أنجلوس إف سي وكلوب أمريكا وتأهل الأول إلى المونديال لأول مرة في تاريخه، وفقًا لموقع “بطولات“.

ولم يشارك برشلونة في كأس العالم للأندية 2025 بسبب سوء نتائجه الأوروبية في الأعوام القليلة الماضية، ووجد في استبعاد ليون فرصة للدخول في البطولة، لكن “فيفا” رفض ذلك بشدة ومنح المقعد للفريق الأميركي.

وقالت مصادر إن طلب النادي الكتالوني جاء متأخرًا ولم يستوفِ الشروط التي وضعتها فيفا منذ البداية، ما جعل محاولتهم محكومة بالفشل، في ظل تمسك الاتحاد الدولي بمعايير التأهل الصارمة والتي تستند إلى الأداء القاري خلال الفترة بين 2021 و2024.

ووفقًا لموقع “العربية” فقد احتل برشلونة المركز الثاني عشر في تصنيف أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعد خروجه من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا مرتين متتاليتين (2021،2022) ولكنه تقدم على أندية مشاركة في كأس العالم للأندية بالتصنيف مثل يوفنتوس الإيطالي وبنفيكا البرتغالي.

لكن شروط “يويفا” للمشاركة تقتضي بمشاركة فريقين من كل دولة ولهذا ذهب مقعد إسبانيا الثاني لأتلتيكو مدريد الذي احتل المركز العاشر.

ولعب برشلونة كأس العالم للأندية 4 مرات سابقة في مسيرته خسر الأولى أمام إنترناسيونال البرازيلي عام 2006، بينما كسب 3 نسخ أعوام 2009، 2011 و2015.

وكان برشلونة المثقل بالديون يمني النفس بالمشاركة في البطولة لمعالجة الأزمة المالية التي يعيشها النادي، إذ يُتوقع أن تدر البطولة على المشاركين عوائد تفوق تلك التي يحققها دوري أبطال أوروبا.

ونجح أتلتيكو مدريد في ضمان تأهله الرسمي للبطولة، مستفيدًا من نتائجه القارية، ليحصل على مقعد ثمين قد يجلب له ما يقارب 115 مليون يورو، وهو ما يمثل ربع ميزانية النادي السنوية، ما يعزز وضعه التنافسي ماليًا.

ويترك غياب برشلونة عن هذه النسخة الاستثنائية من كأس العالم للأندية أثرًا سلبيًا على صورته العالمية، خاصة مع مشاركة غريمه ريال مدريد، الذي قد تصل عوائده من البطولة إلى أكثر من 135 مليون يورو، ما يزيد الفجوة بين الناديين.

ورغم تخطيط برشلونة لجولة صيفية في اليابان لجمع بعض الإيرادات، إلا أن العوائد المالية من تلك الجولة لا تُقارن بحجم ما تقدمه بطولة كأس العالم للأندية، مما يجعل الغياب عنها ضربة مزدوجة للفريق فنيًا وتسويقيًا في وقت حرج من تاريخه.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى