ترامب يلغي وحدة مكافحة التدخل الأجنبي في الانتخابات

أصدرت وزيرة العدل، بام بوندي، قرارًا بحل وحدة مكتب التحقيقات الفيدرالي المعنية بمكافحة التدخل الأجنبي في الانتخابات، وذلك في أول يوم لها في منصبها، وفقًا لما نشرته شبكة “CNN“.
وكانت هذه الوحدة قد أُنشئت عام 2017 في أعقاب الاتهامات الموجهة إلى روسيا بالتدخل لصالح دونالد ترامب في انتخابات عام 2016.
وفي مذكرة رسمية صدرت مؤخرًا، أوضحت بوندي أن القرار جاء بهدف “تحرير الموارد لأولويات أكثر إلحاحًا، وإنهاء أي مخاطر متعلقة بإساءة استخدام السلطة”.
وكانت الوحدة تعمل على تحديد ومواجهة عمليات التأثير الأجنبي التي تستهدف الولايات المتحدة، وفقًا لما ورد في بيان مهمتها المنشور على موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقد أثارت مسألة التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية جدلًا واسعًا، خاصة خلال حملة ترامب الانتخابية الأولى، حيث وُجهت اتهامات إلى موسكو بالتلاعب عبر قراصنة إلكترونيين وحملات تضليل على وسائل التواصل الاجتماعي. ورغم إجماع الوكالات الفيدرالية الأمريكية على حدوث تدخل روسي، نفت موسكو باستمرار أي صلة لها بهذه المزاعم.
ويأتي هذا القرار ليعزز مخاوف المنتقدين بشأن مدى استعداد الحكومة الأمريكية لمواجهة التهديدات الخارجية التي قد تؤثر على نزاهة الانتخابات المقبلة، في ظل استمرار التوترات السياسية حول قضايا الأمن السيبراني والتدخل الأجنبي.