أخبارأخبار العالم العربي

الرئاسة السورية تتعهد بمحاسبة المتورطين في تفجير إرهابي قتل 20 شخصًا في منبج

قالت الرئاسة السورية إنها لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في التفجير الإرهابي الذي وقع صباح اليوم، وأودى بحياة ما لا يقل عن 20 شخصًا في منبج بريف حلب الشرقي شمالي البلاد.

وقال الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية: “اليوم الإثنين استهدف تفجير إرهابي غادر أهلنا المدنيين في مدينة منبج، مما أسفر عن سقوط 20 شهيداً وعدد من الجرحى، نسأل الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للمصابين”.

وأضافت الرئاسة: “تؤكد الدولة السورية أنها لن تتوانى في ملاحقة ومحاسبة المتورطين في هذا العمل الإجرامي، ولن تمر هذه الجريمة دون إنزال أشد العقوبات بمرتكبيها، ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا أو إلحاق الضرر بشعبها”.

ووفقًا لموقع “الجزيرة نت” لم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن تفجير السيارة الملغومة في منبج الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود التركية. وهذا الهجوم هو الأكثر دموية في البلاد منذ الإطاحة ببشار الأسد من السلطة في ديسمبر الماضي.

من جانبها، قالت وزارة الصحة السورية إن التفجير استهدف سيارة كانت تنقل مواطنين أثناء توجههم إلى العمل، وإن من بين الضحايا 14 امرأة. وذكر الدفاع المدني أن الضحايا عمال زراعة، حيث وقع الانفجار قرب سيارة كانت تقل العمال على طريق رئيسي في أطراف المدينة.

وكانت مدينة منبج قد شهدت خلال الأسابيع الخمسة الماضية هجمات عدة بسيارات مفخخة بعد خروجها عن سيطرة ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد). وأول أمس، قُتل 3 مدنيين في انفجار سيارة مفخخة وسط منبج.

من جهتها، أدانت (قسد) التفجيرات التي استهدفت مدينة منبج، وأعلنت تضامنها مع الأهالي. ووصف قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، التفجيرات بـ”الأعمال الإجرامية التي تهدد وحدة النسيج الوطني”، مشددًا على وجوب محاسبة مرتكبيها.

ويشهد ريف منبج معارك بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية، وسبق أن اتهم الجيش هذه القوات -التي تهيمن عليها الوحدات الكردية – بالوقوف وراء الهجمات المتكررة في المدينة. وكان الجيش الوطني قد استعاد مدينة منبج في ديسمبر الماضي، وذلك بالتزامن مع إسقاط نظام الأسد.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى