أخبار أميركاتقارير

أخطر حوادث الطائرات في أمريكا خلال 4 عقود

يعد حادث الاصطدام الجوي المميت الذي وقع بالقرب من مطار ريغان الوطني خارج العاصمة واشنطن الأربعاء أخطر حادث طيران تشهده الولايات المتحدة منذ ربع قرن، وبالتحديد منذ نوفمبر 2001، عندما تحطمت طائرة ركاب في كوينز بنيويورك مما أسفر عن مقتل 265 شخصًا.

بينما كان أعنف حادث تحطم طائرات في الولايات المتحدة في الربع الأخير من القرن الماضي عندما لقي 265 شخصًا حتفهم على متن أربع طائرات في 11 سبتمبر 2001. وكان هؤلاء من بين ما يقرب من 3000 شخص قُتلوا في الهجمات الإرهابية.

وقبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كان حادث يوم الأربعاء الماضي هو أسوأ مأساة جوية في منطقة العاصمة منذ 13 يناير 1982، عندما تحطمت طائرة الخطوط الجوية فلوريدا الرحلة رقم 90، مما أسفر عن مقتل 78 شخصًا كانوا على متنها.

وكان آخر حادث طائرة مميت أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا في عام 2009، عندما تحطمت طائرة بالقرب من بوفالو، نيويورك، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب وأفراد الطاقم البالغ عددهم 49 شخصًا.

أخطر الحوادث

وأصبحت حوادث الطائرات التجارية المميتة في الولايات المتحدة نادرة في القرن الحادي والعشرين، مع زيادة اللوائح المنظمة لها، وتطور التكنولوجيا، وتحسن تدابير السلامة والضوابط التي تحكم الرحلات الجوية.

لكن كارثة تحطم الطائرتين يوم الأربعاء في سماء العاصمة واشنطن – التي قد تكون الأكثر دموية منذ عقود- تعيد إلى الأذهان حوادث طيران أخرى بالولايات المتحدة.

وفيما يلي بعض من أخطر حوادث تحطم الطائرات التجارية في الولايات المتحدة منذ كارثة طيران فلوريدا عام 1982، وفقًا لوكالات “رويترز” و”أسوشيتد برس” و”أكسيوس“.

— 13 يناير 1982: سقطت طائرة تابعة لشركة طيران فلوريدا (الرحلة رقم 90) في نهر بوتوماك، مما أسفر عن مقتل 78 شخصًا بينهم أفراد الطاقم. وعُزي الحادث إلى سوء الأحوال الجوية.

— 9 يوليو 1982: تحطمت طائرة تابعة لشركة بان أمريكان وورلد إيرويز بعد إقلاعها مباشرة بالقرب من نيو أورليانز، لويزيانا، واصطدمت بالأشجار والمنازل، مما أسفر عن مقتل 145 شخصًا كانوا على متنها.

— 2 أغسطس 1985: تحطمت طائرة تابعة لشركة دلتا إيرلاينز أثناء اقترابها من الهبوط في مطار دالاس فورت وورث الدولي أثناء عاصفة رعدية. واصطدمت بسيارة وخزانين للمياه، مما أسفر عن مقتل 134 راكبًا وأفراد طاقم.

— 16 أغسطس 1987: تحطمت طائرة تابعة لشركة نورث ويست إيرلاينز بعد إقلاعها مباشرة في رومولوس بولاية ميشيغان، واصطدمت بأعمدة الإنارة ومنشأة لتأجير السيارات والأرض. وأسفر الحادث عن مقتل 148 راكبًا وستة من أفراد الطاقم.

— 19 يوليو 1989: تعرضت طائرة تابعة لشركة يونايتد إيرلاينز لعطل في المحرك وتحطمت أثناء محاولتها الهبوط في سيوكس سيتي، آيوا، مما أسفر عن مقتل 110 ركاب وعضو واحد من الطاقم.

— 8 سبتمبر 1994: تحطمت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية أثناء محاولتها الهبوط في بيتسبرغ. وأسفر الحادث عن مقتل 127 راكبًا وخمسة من أفراد الطاقم. ودُمرت الطائرة بسبب الاصطدام والحريق.

— 31 أكتوبر 1994: تحطمت طائرة تابعة لشركة أميركان إيجل في روزلاون بولاية إنديانا، مما أسفر عن مقتل 64 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم.

— 11 مايو 1996: تحطمت طائرة تابعة لشركة فالوجيت إيرلاينز في منطقة إيفرجليدز بعد حوالي 10 دقائق من إقلاعها من مطار ميامي الدولي. وأسفر الحادث عن مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 105 وخمسة من أفراد الطاقم.

— 17 يوليو 1996: تحطمت طائرة تابعة لشركة ترانس وورلد إيرلاينز في المحيط الأطلسي بالقرب من إيست موريشيس، نيويورك، في طريقها إلى باريس، فرنسا. قُتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 230 شخصًا، ودُمرت الطائرة.

— 31 يناير 2000: تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران ألاسكا في المحيط الهادئ بالقرب من جزيرة أناكابا، كاليفورنيا. وأسفر الحادث عن مقتل 83 راكبًا وخمسة من أفراد الطاقم.

— 11 سبتمبر 2001: قُتل ما يقرب من 3000 شخص عندما استولى 19 من عناصر تنظيم القاعدة على أربع طائرات نفاثة، وأرسلوا طائرتين إلى مركز التجارة العالمي في نيويورك، وثالثة إلى البنتاغون في أرلينغتون بولاية فرجينيا، والرابعة إلى حقل في غرب بنسلفانيا. ويظل هذا الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في التاريخ.

وفي هذه الهجمات اصطدمت طائرة مخطوفة – تابعة لشركة “أمريكان إيرلاينز” قادمة من بوسطن- بأحد برجي مبنى مركز التجارة العالمي في نيويورك، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 92 شخصًا، كما لقي نحو 1600 شخص حتفهم على الأرض.

وفي نفس الهجمات، اصطدمت طائرة مخطوفة أخرى تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة – قادمة أيضا من بوسطن- ببرج مركز التجارة العالمي الثاني، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 65 شخصًا، كما لقي نحو 900 شخص حتفهم على الأرض.

كما اصطدمت طائرة مخطوفة ثالثة تابعة لشركة “أمريكان إيرلاينز” – كانت في رحلة قادمة من مطار واشنطن دالاس الدولي-  بمبنى البنتاغون، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 64 شخصًا، ولقي حوالي 125 شخصًا حتفهم على الأرض.

وفي نفس الهجمات أيضًا، سقطت طائرة مخطوفة تابعة لشركة الخطوط الجوية المتحدة، كانت في رحلة من مدينة نيوآرك بولاية نيو جيرسي، في حقل في بنسلفانيا، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 44 شخصًا.

— في 12 نوفمبر 2001: تحطمت طائرة نفاثة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية “أمريكان إيرلاينز” بعد الإقلاع مباشرة من مطار جون كينيدي الدولي في نيويورك، ووقع تحطم الطائرة في منطقة سكنية في بيل هاربور، مما أدى لمقتل جميع من كانوا على متنها من ركاب وطاقم وعددهم 260 شخصًا، إضافة إلى 5 لقوا مصرعهم على الأرض.

— في عام 2003 وقع أحد حوادث الطيران الدموية أيضًا، حيث قتل 21 شخصًا في حادث تحطم طائرة تابعة لشركة “يو إس إيرويز إكسبريس”. وقد تحطمت الطائرة بعد إقلاعها من مدينة شارلوت بولاية كارولينا الشمالية، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها.

— في عام 2004 تحطمت طائرة تابعة لشركة “كوربوريت إيرلاينز” عند اقترابها من الهبوط في كيركسفيل بولاية ميزوري، مما أسفر عن مقتل 13 شخصًا من الركاب الـ15 الذين كانوا على متنها.

— في عام 2005 تحطمت طائرة تابعة لشركة “تشالك أوشن” للطيران بعد إقلاعها من ميامي بولاية فلوريدا، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا كانوا على متنها.

— 27 أغسطس 2006: تحطمت طائرة تابعة لشركة “كوم إير” الإقليمية للطيران، أثناء إقلاعها عن المدرج في مدينة ليكسينغتون بولاية كنتاكي، وتحطمت الطائرة بعد أن غادرت المدرج الخطأ وخرجت عن نهايته، مما أسفر عن مقتل 49 شخصًا من الركاب الـ50 الذين كانوا على متنها، كما قُتل اثنان من أفراد الطاقم.

— 12 فبراير 2009: تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة “كولغان إير” عند اقترابها من الهبوط في مدينة بافالو بولاية نيويورك، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 45 راكبًا وطياران ومضيفتان. كما توفي شخص آخر على الأرض بسبب حطام الطائرة، مما رفع إجمالي عدد القتلى إلى 50.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى