البنتاغون يصنف “تينسنت” شركة عسكرية وتداعيات القرار تهز الأسواق

انخفضت أسهم شركة تينسنت الصينية بنحو 10% عقب تصنيفها من قبل وزارة الدفاع “البنتاغون” كشركة عسكرية صينية تعمل داخل الولايات المتحدة. كما أُضيفت شركة تصنيع البطاريات CATL إلى القائمة السوداء، ما يعكس تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، وفقًا لما نشرته وكالة “رويترز“.
جاء هذا التصنيف ضمن تحديث سنوي تصدره وزارة الدفاع، يُدرج الكيانات الصينية التي تجمع بين التكنولوجيا التجارية والعسكرية. ويهدف التصنيف لتحذير الشركات الأمريكية من مخاطر العمل مع هذه الكيانات، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى حظرها من عقود حكومية مستقبلية.
وفقًا لتقرير صحيفة “نيويورك تايمز“، تضم القائمة حاليًا 134 شركة، وتشمل شركات متخصصة في الطائرات بدون طيار، البطاريات، والنقل البحري. ومن ضمنها CATL التي ترخص تقنية بطارياتها لشركة “فورد”، والتي تعمل على إنشاء مصنع للسيارات الكهربائية في ميشيغان بتكلفة 3.5 مليار دولار.
على الرغم من التصنيف، أكدت CATL أنها لم تشارك في أي أنشطة عسكرية وأن القرار لن يؤثر بشكل كبير على عملياتها التجارية. وأعلنت نيتها الطعن في القرار قانونيًا.
يُذكر أن هذا الإجراء جزء من سلسلة خطوات أمريكية تهدف لمواجهة النفوذ التكنولوجي الصيني، ما يزيد من تعقيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين.