أخبارأخبار أميركا

أوستن يخسر محاولته لإلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب في قضية 11 سبتمبر

فشلت محاولة وزير الدفاع لويد أوستن في إلغاء اتفاقات الإقرار بالذنب التي تم التوصل إليها مع خالد شيخ محمد واثنين من المتهمين الآخرين في هجمات 11 سبتمبر، وذلك بعد حكم صدر عن محكمة استئناف عسكرية، وفقًا لما نشرته شبكة “CNN“.

وقد أعاد قرار المحكمة الاتفاقات إلى مسارها الصحيح، مما يضمن أن يعترف الرجال الثلاثة بذنبهم في الهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص، وذلك مقابل إعفائهم من عقوبة الإعدام.

في أغسطس الماضي، ألغى أوستن الصفقات التي تم التوصل إليها بين وزارة الدفاع (البنتاغون) والمدعى عليهم. ومع ذلك، في نوفمبر، حكم قاضٍ عسكري بأن أوستن تصرف بشكل متأخر ولم يكن له الحق في إبطال هذه الاتفاقات، ليؤكد قرار المحكمة العسكرية أن هذه الصفقات ما زالت سارية. وقد تم تأييد الحكم في وقت متأخر من يوم الاثنين من قبل محكمة الاستئناف العسكرية.

العملية القانونية التي تتعلق بخالد شيخ محمد، الذي يُعتبر العقل المدبر وراء الهجمات، واثنين من المتهمين الآخرين، جرت بعد عامين من المفاوضات بين المدعين العسكريين ومحامي الدفاع. وقد كانت هذه المفاوضات قد نُفذت بموافقة الحكومة الأمريكية.

وتم الإعلان عن هذه الاتفاقات في صيف العام الماضي، في محاولة لإنهاء القضية المتعثرة أمام اللجنة العسكرية في قاعدة خليج غوانتانامو، والتي تعود جلساتها التمهيدية إلى أكثر من عقد من الزمن.

ويرى البعض أن اتفاقات الإقرار بالذنب هي الحل الأمثل لإنهاء هذه القضية الطويلة والمعقدة، والتي أثرت بشكل كبير على العلاقات الدولية والأمن القومي منذ وقوع الهجمات في 11 سبتمبر 2001، التي كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت حرب أمريكا على الإرهاب، بما في ذلك الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى