أخبارأخبار أميركا

فوز ترامب يدفع مؤسس “لينكد إن” للتفكير في مغادرة أمريكا

يفكر ريد هوفمان، المؤسس المشارك لمنصة “لينكد إن”، في مغادرة الولايات المتحدة عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي هزم فيها نائبة الرئيس كامالا هاريس، وفقاً لتقارير إعلامية. هوفمان، المعروف بدعمه الصريح للمرشحين الديمقراطيين، كان من أبرز المتبرعين لحملة هاريس الانتخابية، حيث قدّم ملايين الدولارات لدعمها، وفقًا لصحيفة “نيويورك بوست“.

بعد الهزيمة، أبلغ هوفمان أصدقاءه أنه يدرس الانتقال إلى الخارج، وسط قلق متزايد من وعود ترامب بمحاسبة خصومه السياسيين، بما في ذلك كبار المانحين الديمقراطيين. ويأتي ذلك في أعقاب استهداف ترامب لهوفمان ضمن سلسلة من الانتقادات العلنية، خاصة بعد انتشار تعليق سابق لهوفمان عبر الإنترنت، أعرب فيه عن أمنية مثيرة للجدل تتعلق بوفاة ترامب.

لعب هوفمان دوراً بارزاً في تمويل دعوى التشهير التي رفعتها إي جين كارول ضد ترامب، مما أثار تساؤلات فريق ترامب حول دوافع الدعوى ومصداقيتها. وقد أصدرت هيئة محلفين حكماً يدين ترامب بالاعتداء على كارول في عام 1996، مع إلزامه بدفع تعويضات بلغت 5 ملايين دولار، ثم مبلغاً إضافياً بقيمة 83.3 مليون دولار في قضية أخرى مرتبطة بالتشهير.

تتجاوز مشاعر الإحباط لدى هوفمان حدود التكنولوجيا، إذ أفادت التقارير بأن العديد من المانحين الديمقراطيين الآخرين يفكرون أيضاً في مغادرة البلاد. وقال قطب التكنولوجيا ستيف سيلبرشتاين: “الجميع في حالة صدمة كبيرة، يحاولون استيعاب ما حدث والتكيف مع الواقع الجديد”.

يعكس هذا التوجه حالة القلق التي تسود بين شخصيات سياسية واقتصادية بارزة، وسط مخاوف من السياسات المرتقبة لإدارة ترامب وتأثيرها على مناصري الحزب الديمقراطي.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى