أخبارأخبار أميركا

تهديدات بالقنابل تستهدف مرشحي ترامب ونواب ديمقرطيين في عيد الشكر

قال عدد من النواب الديمقراطيين في مجلس النواب، بما في ذلك العضو البارز في لجنة الاستخبارات بالمجلس، يوم الخميس، إنهم كانوا هدفا لتهديدات بالقنابل في عيد الشكر.

ووفقًا لوكالة “رويترز” فقد قال 5 نواب ديمقراطيين في الكونغرس من ولاية كونيتيكت إنهم تعرضوا لتهديدات بقنابل في منازلهم، لكن لم يتم العثور على أي عبوات ناسفة وفقا لوسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية.

وأفاد نواب الكونغرس جيم هايمز وجاهانا هايز وجون لارسون وجو كورتني، وهم جميعاً من ولاية كونيتيكت، بهذه التهديدات في بيانات صدرت في يوم عيد الشكر.

وذكرت وسائل إعلام محلية في ولاية كونيتيكت أن السيناتور كريس مورفي، وهو ديمقراطي، كان مستهدفًا أيضًا. ولم ترد شرطة الكابيتول الأمريكي على الفور على طلب للتعليق.

وقال جيم هايمز، عضو لجنة الاستخبارات الديمقراطية عن ولاية كونيتيكت، في بيان: “هذا الصباح، تلقيت إخطارًا بوجود قنبلة تستهدف منزلي، حيث كنت أحتفل بعيد الشكر مع عائلتي”.

وأضاف أنه بعد “الاستجابة السريعة والشاملة” من شرطة الكابيتول وشرطة غرينتش وستامفورد، “لم يتم العثور على أي دليل على وجود قنبلة”. وتابع: “لا مكان للعنف السياسي في هذا البلد، وآمل أن نتمكن جميعا من مواصلة موسم الأعياد بالسلام والمدنية”.

وفي نفس الإطار قالت النائبة جاهانا هايز (ديمقراطية من كونيتيكت) في بيان لها إنها تلقت إخطارًا صباح الخميس من رئيس الشرطة المحلية بشأن “رسالة بريد إلكتروني تهديدية تفيد بوضع قنبلة في صندوق البريد في منزلها.

وأكدت هايز أن أجهزة إنفاذ القانون استجابت ولم يتم العثور على قنبلة أو مواد متفجرة وتم تطهير مكان الحادث”، مضيفة أن التحقيق لا يزال مستمرًا

ووفقًا لموقع “أكسيوس” فإن هذا التطور يأتي بعد سلسلة من التهديدات بالقنابل و”الهجوم” ضد مرشحي الرئيس المنتخب ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع – ولم يتم التحقق من أن أي من هذه التهديدات ذو مصداقية.

وكان من بين المستهدفين النائبتان الجمهوريتان إليز ستيفانيك، ولوري تشافيز دي ريمير، والنائب السابق لي زيلدين، وبيت هيجسيث، الذين اختارهم ترامب لمناصب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ووزير العمل، ومدير وكالة حماية البيئة، ووزير الدفاع.

ووفقًا لرويترز فإن الإبلاغ الكاذب هو تقديم تقرير كاذب إلى الشرطة بهدف تحريض ضباط الشرطة على الرد بقوة وباستخدام السلاح في منزل شخص ما. ويرى خبراء إنفاذ القانون أن هذا يعد شكلاً من أشكال الترهيب أو المضايقة التي تُستخدم بشكل متزايد لاستهداف الشخصيات البارزة.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى