قاضٍ فيدرالي يرفض قضية محاولة أردنيين اختراق قاعدة بحرية في فرجينيا!
ترجمة: فرح صفي الدين – أفادت شبكة Fox News بأن السلطات في ولاية فرجينيا قد وجهت الاتهام في 3 أكتوبر لشابين من الأردن حاولا الدخول بشكل غير قانوني إلى قاعدة عسكرية خاصة بسلاح البحرية الأمريكي في مايو، لكن أعلن قاضٍ اليوم الاثنين رفضه للقضية دون إبداء أي أسباب.
وذكر تقرير أن السيد ويليام بورتر قد أسقط الجُنح ضد حسن حمدان ومحمد دبوس اليوم الاثنين، وهو نفس اليوم الذي قدم فيه المدعون الأمريكيون في المنطقة الشرقية من فرجينيا طلبًا لرفض التهم الموجهة إلى الشابين بعد مزاعم تفيد تجاهلهما أوامر من حراس بوابة قاعدة كوانتيكو لمشاة البحرية أثناء قيادة شاحنة صندوقية.
وأفادت التحقيقات بأن السائق أخبر ضباط الشرطة العسكرية أنهم يقومون بتسليم إلى مكتب البريد ويعملون لصالح شركة متعاقدة من الباطن مع أمازون، ورغم عدم منحه إذن الدخول، أسرع بالسيارة ليتم إيقافها بواسطة حاجز هيدروليكي لمنع المركبات وتم تسليمهما إلى إدارة الهجرة والجمارك.
لم يكن من الواضح سبب رفض القاضي الفيدرالي للقضايا، ولم تشرح وثائق المحكمة الدافع وراء القرار بخلاف القول “لأنه يحقق العدالة القضائية”.
نال الحادث اهتمامًا وطنيًا من الكونغرس وزعماء الولاية، حيث أن هذه القضية تتعلق بتشريعات الهجرة وتساهل إدارة بايدن مع المهاجرين غير الشرعيين. فأحد هذين الشابين قد دخل البلاد بطريقة غير شرعية عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة في أبريل قبل إطلاق سراحه بإشعار للمثول لاحقًا أمام المحكمة، أما الآخر فكان في البلاد بتأشيرة دراسة انتهت في يناير الماضي.
وطالب حاكم ولاية فرجينيا غلين يونغكين رسالة إلى الرئيس جو بايدن بعد أسابيع قليلة من احتجاز الأردنيين يطالب فيها بالشفافية من الحكومة الفيدرالية بشأن القضية.
كتب في رسالته: “لم تقدم الحكومة الفيدرالية معلومات كافية لفرجينيا بشأن هذه الأمور، والحقائق المتاحة مزعجة.” وأضاف “إن محاولة اقتحام كوانتيكو، وصمت الحكومة الفيدرالية بشأن الوضع الهجري للأفراد المعنيين، يؤكد خطورة فشلك في تأمين الحدود الجنوبية.”
كما كتب أكثر من اثني عشر عضوًا في مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري رسالة إلى وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس يطلبون فيها موجزًا وإجابة على أسئلة حول “الحادث المقلق للغاية”.
وذكرت الشبكة الإخبارية أن محاولة الاختراق جاءت بعد سلسلة من عمليات الدخول غير القانونية لقواعد عسكرية، بعضها قام به أشخاص غير أمريكيين. فقد اعتقلت السلطات مواطنًا صينيًا الشهر الماضي حاول الوصول إلى مركز القتال الجوي الأرضي التابع لمشاة البحرية في توينتينين بالمز في كاليفورنيا.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” العام الماضي أن البنتاغون ومكتب التحقيقات الفيدرالي تعقبا ما يصل إلى 100 حالة من المواطنين الصينيين الذين حاولوا الوصول إلى قواعد عسكرية في العديد من الولايات. فقد حاول سائق الدخول بشكل غير قانوني إلى معسكر بندلتون، كاليفورنيا – وهي قاعدة أخرى لمشاة البحرية على الساحل الغربي – وتم إطلاق النار عليه.
