ترامب يقترح إلغاء وزارة التعليم .. وإيلون ماسك يؤيده!
ترجمة: فرح صفي الدين – تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب بإغلاق وزارة التعليم وتفويض المسؤولية التعليمية لحكومات الولايات، وهي خطوة وصفها الملياردير إيلون ماسك بأنها “جيدة” بينما حذر الخبراء من تداعيات التعليم في الولايات المتحدة إذا تم تنفيذ هذا الأمر.
وكان ترامب قد وصف وزارة التعليم، التي أنشأها جيمي كارتر في عام 1979، بأنها مثال على الرقابة الحكومية على الحياة اليومية للأمريكيين وأشار إلى أنها كانت استثمارًا سيئًا لدافعي الضرائب، مدعيًا أن الولايات المتحدة تنفق ثلاثة أضعاف الأموال على التعليم مقارنة بأي دولة أخرى “ومع ذلك فنحن في القاع تمامًا، نحن من الأسوأ”.
وقال ترامب خلال تجمع حاشد في سبتمبر في ويسكونسن “سنقوم بتجفيف مستنقع التعليم الحكومي ووقف إساءة استخدام أموال دافعي الضرائب لتلقين شباب أمريكا كل الأشياء التي لا نريد أن يعرفها شبابنا أو يسمع بها”.
وفي لقاء له العام الماضي، زعم ترامب أن وزارة التعليم تضم العديد من الأشخاص الذين “يكرهون أطفالنا في كثير من الحالات” وقال “نريد من الولايات أن تدير تعليم أطفالنا، لأنها ستقوم بعمل أفضل بكثير”.
وبينما جاء إغلاق وزارة التعليم على رأس قائمة أولويات ترامب، فإن مقترحاته في “الأجندة 47” المتعلقة بالتعليم تحدد أيضًا أوامر للمدارس – مثل خفض التمويل لأي مدرسة تدرس نظرية العرق النقدية أو “جنون المتحولين جنسيًا” ودعم المعلمين الذين “يعتنقون القيم الوطنية ويدعمون أسلوب الحياة الأمريكي”. ولن يخضع هذا الأمر للحكومة الفيدرالية، حيث سيتم تسليم جميع المسؤوليات إلى الولايات.
وعلق الملياردير إيلون ماسك، والذي من المتوقع أن يشغل دورًا ما في إدارته القادمة، على هذا الأمر قائلًا إن إغلاق وزارة التعليم سيكون خطوة إيجابية. وأضاف إنه “في عام 1979 تم إنشاء وزارة التعليم، ومنذ ذلك الحين انتقلت أمريكا من المرتبة الأولى إلى المرتبة 24 في جودة التعليم”.
وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، فإن إغلاق وزارة التعليم يتطلب إجراءً من الكونغرس، حيث أنه من المرجح أن يتطلب أغلبية ساحقة من 60 صوتًا في مجلس الشيوخ.
وعلى الرغم من استعادة الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ في انتخابات الأسبوع الماضي، إلا أنهم سيظلون على بُعد عدة أصوات من 60، مما يعني أن أي إجراء يتطلب 60 صوتًا سيحتاج إلى دعم بعض الديمقراطيين.