أخبارأخبار أميركاتغطيات خاصة

ترامب يقترب من حسم الفوز بالرئاسة.. والجمهوريون يحسمون أغلبية مجلس الشيوخ

اقترب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب من حسم السباق لصالحه بعد أن أظهرت النتائج الأولية تقدمه بفارق مريح بعد حصوله على 247 صوتًا في المجمع الانتخابي مما يعني أنه بات يحتاج إلى 23 صوتًا فقط لتأمين فوزه بالرئاسة.

فيما حصلت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس على 214 صوتًا، ولا زالت تتمسك بآخر آمالها في الفوز قبل حسم 3 ولايات، لكن وفقًا لمراقبين فإن آمالها ضعيفة في ظل تقدم ترامب في ولايات أخرى لم تحسم بعد على رأسها بنسلفانيا وميشيغان.

وتشير التوقعات إلى إمكانية حصول ترامب على 272 صوتًا مقابل 263 صوتًا لمنافسته هاريس، وذلك بعد أن أظهر أداء قويا في قطاع عريض من البلاد، جعله يقترب بسهولة من الحصول على 270 صوتًا في المجمع الانتخابي المطلوبة لحسم الفوز والعودة إلى البيت الأبيض مجددًا بعد خسارته في 202 أمام جو بايدن.

وبعد فوز ترامب بولايتي نورث كارولينا وجورجيا المتأرجحتين، يظل الأمل الوحيد المتبقي لهاريس هو الفوز بولايات ميشيغان وبنسلفانيا وويسكونسن، غير أن أحدث البيانات تشير إلى تأخرها عن منافسها في الولايات الثلاث.

وأكدت جين مالي ديلون مديرة حملة كامالا هاريس أن “الطريق الأوضح للفوز” يمر عبر الولايات الثلاث من بين الولايات السبع المتأرجحة التي تحسم عادة نتائج الانتخابات الرئاسية.

وكتبت ديلون في رسالة وجهتها لفرق الحملة “إنه سباق محتدم إلى أبعد الحدود، ولطالما أدركنا أن طريقنا للحصول على 270 صوتًا يمر عبر ولايات الجدار الأزرق المؤلف من ميشيغان وويسكونسن وبنسيلفانيا”.

ووفقًا لخبراء فقد صوت الناخبون المهتمون في الأساس بالاقتصاد بأغلبية ساحقة لصالح ترامب، خاصة في ظل شعور بتراجع أوضاعهم الاقتصادية عما كانت عليه قبل أربع سنوات.

وقال نحو 31% من الناخبين إن الاقتصاد هو قضيتهم الرئيسية. وقال نحو 45% من الناخبين في أنحاء البلاد إن الوضع المالي لأسرهم أسوأ اليوم مما كان عليه قبل أربع سنوات.

من ناحية أخرى نجح الحزب الجمهوري في حسم سباق مجلس الشيوخ بعد حصوله على 51 مقعدًا حتى الآن مقابل 42 للحزب الديمقراطي، فيما يتقدم الجمهوريون في مجلس النواب أيضًا حتى الآن بعد حصولهم على 184 مقعدًا مقابل 157 مقعدًا للديمقراطيين، وفي سباق حكام الولايات تقدم الجمهوريون أيضًا حتى الآن بعد حسم 27 ولاية مقابل 23 ولاية للديمقراطيين.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى