النتائج الأولية: سلوتكين تتقدم على روجرز في السباق على مقعد مجلس الشيوخ الشاغر في ميشيغان
ترجمة: مروة مقبول – أشارت بيانات للنتائج الأولية بميشيغان اليوم الثلاثاء إلى تقدم الديمقراطية إليسا سلوتكين على الجمهوري مايك روجرز في منافستهما على مقعد مجلس الشيوخ الشاغر في الولاية، حيث حصلت على نسبة تصويت وصلت إلى 73٪ مقابل 25٪ لروجرز.
وبحسب ما ذكرت صحيفة Detroit News، فاز مرشح الحزب الليبرالي جوزيف سوليس مولين بأقل نسبة تصويت لم تتجاوز 0.5٪ ومرشح الحزب الأخضر دوجلاس مارش حصل على 0.7٪، وفقًا للنتائج غير الرسمية.
ويتنافس كل من روجرز، 61 عامًا، وسلوتكين، 48 عامًا، على مقعد السناتور الديمقراطية المتقاعدة ديبي ستابينو (لانسينغ)، وأشار خبراء إلى أن هذه المنافسة تعتبر من أكثر السباقات تنافسية وتكلفة على المستوى الوطني. فقد أنفقت جماعات لديها مصالح للتأثير على السباق ما لا يقل عن 141 مليون دولار. كما دعم صندوق قيادة مجلس الشيوخ، وهو لجنة عمل سياسي مرتبطة بزعيم الأقلية في المجلس وهو الجمهوري ميتش ماكونيل (كنتاكي)، المرشح روحرز بحوالي 29 مليون دولار منذ 30 سبتمبر. هذا بالإضافة إلى ما أنفقته حملات المرشحيّن نفسهما حتى 16 أكتوبر، وهو ما لا يقل عن 52 مليون دولار أخرى، كان لحملة سلوتكين النصيب الأكبر منه.
تعتبر ميشيغان من بين أربع سباقات متقاربة لمجلس الشيوخ هذه الدورة، فحجم الأغلبية التي سيحصل عليها الحزب الجمهوري سوف يتلخص في السباقات التنافسية على المقاعد التي يشغلها الديمقراطيون في ميشيغان وأوهايو وبنسلفانيا وويسكونسن.
لم يفز الحزب الجمهوري بسباق مجلس الشيوخ في ميشيغان منذ عام 1994 عندما هزم رئيس الحزب الجمهوري السابق في الولاية سبنس أبراهام النائب الديمقراطي السابق بوب كار.
روجرز من وايت ليك هو عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي ومن قدامى المحاربين في الجيش وعضو في الكونغرس لمدة سبع فترات، كما ترأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب.
سلوتكين من هولي هي محللة سابقة في وكالة المخابرات المركزية خدمت ثلاث جولات في العراق. كانت عضو في الكونغرس لمدة ثلاث فترات وكانت مسؤولة بارزة في البنتاغون، عينها الرئيس السابق باراك أوباما. كما كانت مستشارة للرئيس جورج دبليو بوش فيما يتعلق بقضايا الأمن القومي.