أخبارأخبار أميركاتغطيات خاصة

كلمات ورسائل هاريس وترامب في يوم الانتخابات

بينما توجه ملايين الأمريكيين اليوم إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية قررت المرشحة الديقراطية كامالا هاريس، الإدلاء بصوتها عبر البريد، فيما قرر المرشح الجمهوري دونالد ترامب الإدلاء بصوته في فلوريدا.

وقرر المرشحان المتنافسان بشدة البقاء مع فريقي حملتيهما لمتابعة رصد نتائج الانتخابات في موقعين يبتعدان عن بعضهما بفارق مئات الأميال.

ووفقًا لموقع “الحرة” فقد اختارت هاريس متابعة تطورات اليوم الانتخابي من جامعة هاورد في واشنطن العاصمة، وهي واحدة من أهم المؤسسات لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة، وكانت هاريس قد التحقت بها في ثمانينيات القرن الماضي.

وقصدت هاريس المكان ذاته في أغسطس للاستعداد لمناظرتها مع ترامب. وقالت لبعض الطلاب حينها: “في يوم من الأيام قد تصبحون مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة”.

أما ترامب فقد فاختار متابعة يوم الانتخابات من مدينة ويست بالم بيتش في ولاية فلوريدا، حيث استعدت سلطات إنفاذ القانون في المدينة لاستضافته هو وفريقه لمراقبة الانتخابات.

رسائل هاريس

وكانت هاريس قد ألقت خطابها الأخير للناخبين عشية الانتخابات، حيث حثت فيه الأمريكيين على التوجه إلى صناديق الاقتراع اليوم الثلاثاء مؤكدة على أن “كل صوت مهم” وسط سباق متقارب.

ووفقًا لشبكة (CNN) فقد قالت هاريس في التجمع الأخير لحملتها الانتخابية في فيلادلفيا: “السباق لم ينته بعد، وعلينا أن ننهيه بقوة، وقد يكون هذا أحد أشد السباقات منافسة في التاريخ. كل صوت مهم”.

وأضافت قائلة: “نحن بحاجة إلى أن يصوت الجميع في بنسلفانيا، وأنتم من سيقرر نتيجة هذه الانتخابات”. وتابعت أمام الحشد المتحمس: “لديكم فرصة في هذه الانتخابات لطي صفحة عقد من السياسة التي كان يقودها الخوف والانقسام”.

كما تحدثت هاريس عن أجندتها السياسية والاقتصادية، وعن الرعاية الصحية، وكررت تعهدها بالعمل لصالح جميع الأمريكيين في حال انتخابها. وقالت: “أتعهد بالاستماع إلى الأشخاص الذين يختلفون معي، لأنني، كما ترى، لا أعتقد أن الأشخاص الذين يختلفون معي هم الأعداء”.

وفي سلسلة تغريدات متتابعة اليوم  قامت هاريس، بحثّ الناخبين للتوجه إلى مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها في وقت مبكر اليوم الثلاثاء. وقالت: “اطرقوا الأبواب، هاتفوا الناخبين، تواصلوا مع أصدقائكم وعائلتكم. معاً سندوّن فصلاً جديداً لأعظم قصة قد تُروى”.

كما دعت الناخبين لطلب المساعدة إن احتاجوها عبر الاتصال على الخط الساخن الخاص بالانتخابات. وأضافت: “انتخابك هو صوتك، وصوتك قوة” في رسالة تحفيز للناخبين الأميركيين على الإدلاء بأصواتهم”. وتابعت: “اليوم نصوّت لأننا نحب بلدنا ونؤمن بوعد أميركا”.

رسائل ترامب

من جانبه نشر ترامب، العديد من المنشورات أيضًا، اليوم الثلاثاء، وحث في أحدها أنصاره إلى التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع قائلًا: “لقد أصبح اليوم رسميًا يوم الانتخابات! سيكون هذا اليوم هو الأهم في تاريخ أمريكا. حماس الناخبين بلغ قمته لأن الناس يريدون أن يجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى. وهذا يعني أن الطوابير ستكون طويلة”.

وأضاف: “أحتاج منك أن تدلي بصوتك مهما طال الوقت. ابقَ في الطابور! يريد الديمقراطيون الشيوعيون الراديكاليون منك أن تحزم أمتعتك وتعود إلى المنزل. معًا، سنحقق نصرًا هائلاً ونجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى”.

كما نشر ترامب فيديو على حسابه الرسمي في منصة إكس، يلخص فيه رؤيته للواقع الأميركي الذي قال إنه “تدهور” خلال السنوات الأربع الماضية، في عهد الرئيس جو بايدن.

ووفقًا لموقع “الحرة” يتضمن الفيديو مشاهد مستوحاة من حملة ترامب الانتخابية ووعوده لمناصريه بخصوص قضايا الهجرة والحفاظ على القيم الأسرية التقليدية وإنعاش الاقتصاد، بالإضافة إلى مشهد محاولة اغتياله الأولى.

وبكلمات مصحوبة بموسيقى درامية تعهد ترامب عبر النص المرافق للفيديو، بأنه يستطيع “إعادة الولايات المتحدة إلى سابق عهدها كما فعل سابقاً”.

كما قال في النص: “خلال الأربع سنوات الماضية ذهبنا في اتجاه خاطئ وفقدنا الغاية كما فقدنا القوة التي ميزت الولايات المتحدة، وكنا إذا تجرأنا وقلنا الحقيقة نُتهم بأنه خطاب كراهية، كما تم وصم قيمنا الأصلية”.

وأضاف “حينها تهدم كل شيء اعتنينا به. أهملنا حدود بلادنا وخسرنا رواتبنا (..) والرجال تحولوا لنساء وربحوا ميداليات”، وعند هذه العبارة تم استخدام صورة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي قال ترامب إنها عابرة جنسياً بعد فوزها بالذهبية في أولمبياد باريس.

وتابع “نتساءل هل يمكن إعادة أميركا لسابق عهدها.. نعم نستطيع لأننا فعلناها سابقاً ، فحين يتم إسقاطنا لا ننهزم بلن نقوم مجددا نقاتل نقاتل نقاتل”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى