مجلس أئمة ميشيغان يتبرأ من إعلان دعم ترامب ويؤكد عدم تأييده لأي مرشح
أكد مجلس أئمة ميشيغان عدم تأييده لأي مرشح في انتخابات نوفمبر المقبل، مستنكرًا نشر صور مؤخرًا تُظهر بعض الأئمة مع الرئيس السابق دونالد ترامب وإدعاء حصول المرشح الجمهوري على تأييد المجتمع المسلم في ولاية ميشيغان.
وقال بيان صادر عن المجلس: “انتشرت هذه الصور داخل مجتمعنا، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن مجلس أئمة ميشيغان يؤيد ترشيح ترامب. ونود أن نوضح أن مجلس أئمة ميشيغان هو منظمة دينية مكرسة لتعزيز القيم الإسلامية والوحدة ورفاهية مجتمعنا. وعلى هذا النحو، فإنه لا يؤيد أي حزب سياسي أو أي مرشح على المستوى الوطني أو الإقليمي أو المحلي”.
وأضاف: “نشجع بشدة جميع أفراد المجتمع على ممارسة حقهم في التصويت بوعي وضمير. ونحن نروج لأهمية اتخاذ قرار مستنير عند التصويت، ونحترم أن اختيار كل شخص قد يختلف عن الآخر، وأن مجتمعنا يضم وجهات نظر وانتماءات مختلفة، ويمكنهم اختيار أي مرشح. ونطلب من الجميع في مجتمعنا احترام هذه القرارات والبقاء متحدين. حيث تكمن قوتنا في وحدتنا، ويجب ألا نسمح لاختيارات التصويت الفردية بإنشاء انقسامات بيننا”.
واختتم المجلس بيانه قائلًا: “وبروح الوحدة، نتأمل أيضًا قول الله تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا”، ونسأل الله (سبحانه وتعالى) أن يمنحنا الحكمة، ويقوي وحدتنا، ويهدينا جميعًا في اتخاذ الخيارات التي تخدم العدالة والرحمة. آمين”.
تأييد ترامب
وكان الداعية الإسلامي، بلال الزهيري، قد أعلن أمام تجمع انتخابي في ميشيغان، دعم الجالية المسلمة للرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل.
وقال الزهيري، في خطابه إن “المسلمين يدعمون ترامب لأنه يعد بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط وفي أوكرانيا، ولأنه ملتزم بدعم القيم الأسرية وتحسين المناهج المدرسية، إضافة إلى أنهم يتفقون معه بشأن أهمية حماية الحدود الأمريكية من الهجرة غير الشرعية”.
وأضاف “نحن مع ترامب لأننا نريد اقتصادًا قويًا.. نحن معه لأننا نريد أمريكا عظيمة مجددًا عن طريق العدل والسلام”. وأثار الزهير حماس الجمهور، بعد قوله إن “الله نجى ترامب مرتين لكي ينقذ ترامب حياة الآخرين”.
واحتفى الزهيري بالتفاعل مع خطابه على حسابه بمنصة إكس، موضحاً أنه جاء بعد اجتماع قصير مدته 20 دقيقة مع ترامب، تضمن تقديمه مجموعة مطالب بالنيابة عن وفد من الأئمة ورؤساء المراكز الإسلامية في أمريكا.
https://twitter.com/belalalzuhiri/status/1850291874889658709
وتضمنت هذه المطالب “إنهاء الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا وخاصة الحرب في غزة التي أودت بحياة عشرات الآلاف من الأبرياء بما فيهم النساء والأطفال، ودعم القيم الأسرية وحماية الأطفال من التأثيرات الموجودة في المناهج الدراسية التي قد تؤثر على براءتهم وتعيق تطورهم الطبيعي، وتشجيع سياسات تضمن أن المحتوى التعليمي يحترم القيم الأساسية التي تشاركها الأسر في جميع أنحاء وطننا (الولايات المتحدة)، وكذلك “اتخاذ موقف قوي ضد الإسلاموفوبيا”.