هاريس تحظى بدعم زعماء الجالية الفلسطينية والعربية والمسلمة في أريزونا

ترجمة: مروة مقبول – قام أكثر من 100 شخص في ولاية أريزونا، بينهم ديمقراطيون وزعماء من الجالية العربية والمجتمع الفلسطيني ومسلمين، بالتوقيع على رسالة لدعم نائبة الرئيس كامالا هاريس. مؤكدين على أن التصويت لصالحها ليس تأييدًا شخصيًا لها أو لقرارات السياسة التي اتخذتها الإدارة التي خدمت فيها، وإنما هو أفضل خيار ممكن لمواصلة النضال من أجل إنهاء الإبادة الجماعية في غزة.
وتقول الرسالة “لقد فقد بعضنا العديد من أفراد الأسرة في غزة ولبنان. نحن نحترم أولئك الذين يشعرون أنهم لا يستطيعون التصويت لعضو في الإدارة التي أرسلت القنابل التي قتلت أحباءهم..ومع ذلك، نعتقد أن التصويت لكامالا هاريس هو الخيار الأفضل للقضية الفلسطينية وجميع مجتمعاتنا”.
واستشهدت بتصريح ترامب الأسبوع الماضي حول كيف يجب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “الذهاب إلى أبعد من ذلك” في غزة، وكيف أنه أشاد بما يفعله في القطاع وأعرب عن دعمه لتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، حيث قتلت إسرائيل ما لا يقل عن 1800 شخص في الأسابيع الخمسة الماضية فقط.
وتطرقت الرسالة أيضًا إلى علاقة المرشح الجمهوري بأكبر المانحين لحملته الانتخابية، الصهيونية ميريام أديلسون، التي تدفع أموالها مقابل السماح لإسرائيل بضم الضفة الغربية بشكل غير قانوني. “
وأضحت أن السماح لدونالد ترامب بأن يصبح رئيسًا مرة أخرى سيكون أسوأ نتيجة ممكنة للشعب الفلسطيني، كما أنه سيمثل “خطرًا شديدًا” على المسلمين والمهاجرين في أمريكا، نظرًا لسياساته المتشددة فيما يتعلق بهذا الشأن.
كما أشار أبناء الجالية العربية، في رسالتهم إلى المترددين في التصويت لصالح هاريس، إلى أنهم يمكنهم محاسبة نائبة الرئيس بما يتوافق مع الديمقراطية التي تمنحها لهم البلاد. وأكدوا على أن ذلك لن يكون متاحًا في حال فوز ترامب الذي تعهد بترحيل المحتجين المؤيدين للفلسطينيين وهدد بتحويل الجيش ضد مواطنيه.
وقد أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة Arab News الأسبوع الماضي أن ترامب تقدم على هاريس بنسبة 45% مقابل 43% بين الأمريكيين العرب. وقال هؤلاء الناخبون إنهم ينظرون إلى ترامب على أنه أكثر دعمًا للحكومة الإسرائيلية الحالية، لكنه أكثر ميلاً إلى إنهاء الصراع.