أخبارأخبار أميركا

ترامب يفكر في العفو عن هانتر بايدن إذا أعيد انتخابه

قال الرئيس السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب إنه يفكر في العفو عن هانتر بايدن، نجل الرئيس الحالي جو بايدن، إذا أعيد انتخابه، وفقًا لموقع “أكسيوس“.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها ترامب مع مقدم البرامج الإذاعية المحافظ هيو هيويت. وعندما سُئل الرئيس السابق بشكل مباشر عما إذا كان سيعفو عن هانتر بايدن إذا فاز بالانتخابات أجاب: “نعم، لن أزيل هذا الخيار من الطاولة”.

ويأتي هذا التصريح بعد سنوات من هجوم ترامب المستمر على نجل بايدن بسبب قضاياه القانونية، التي شملت اتهامات بالتهرب الضريبي وحيازة الأسلحة، وعلى الرغم من مشاعر العداء التي يكنها ترامب تجاه بايدن وإدارته، لذا فإن حديثه عن العفو عن هانتر يعكس جانبًا غير معتاد في سياسته.

وأضاف ترامب في رده على السؤال: “انظر، على عكس جو بايدن، وعلى الرغم مما فعلوه بي، حيث لاحقوني بوحشية.. ورغم أن هانتر فتى سيئ. لا شك أنني سأفعل ذلك. لأني أعتقد أن الأمر برمته سيئ للغاية بالنسبة لبلدنا”. وتابع: “قد افعل ذلك رغم أن هانتر فتى سيئ.. ويمكنك إدراك ذلك عندما تتفحص جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به”.

وتم استخدام معلومات من جهاز الكمبيوتر الخاص بهانتر كأدلة في محاكمته الفيدرالية، والتي أُدين فيها بتهم جنائية متعددة. وتنبع الاتهامات من نشر بيانات رقمية خاصة كانت على الجهاز، والتي كشفت عن حقائق محرجة بشأن هانتر، وأثارت موجة من الهجمات التي شنها الجمهوريون ضده وضد والده.

وزعم الرئيس بايدن وأنصاره أن نشر المعلومات الخاصة بالكمبيوتر المحمول كان بمثابة مقدمة لحملة تضليل روسية. وتم استخدام الكمبيوتر المحمول والمعلومات التي يحتويها كدليل ضد هانتر بايدن في محاكمته الجنائية الفيدرالية، حيث أدين بارتكاب ثلاث تهم جنائية تتعلق بالأسلحة.

ولطالما شن ترامب هجمات ضد القضايا القانونية التي يواجهها نجل الرئيس بايدن، الذي أدين في يونيو الماضي في محاكمة فيدرالية تتعلق بالأسلحة النارية، وأقر بالذنب الشهر الماضي في قضية تهرب ضريبي فيدرالية. وقال الرئيس بايدن إنه لن يعفو عن ابنه إذا تمت إدانته.

ويزعم ترامب منذ سنوات أن التحديات القانونية ضده هي مجرد انتقام سياسي، وهي مزاعم يطلقها رغم أنه لا يوجد دليل على أن إدارة بايدن استخدمت وزارة العدل كسلاح ضده.

وكجزء من رده بشأن العفو عن هانتر بايدن، أشار ترامب إلى إساءة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون المزعومة لاستخدام خادم بريد إلكتروني خاص للحصول على معلومات حساسة.

وقال ترامب: “كان بإمكاني الانتقام من هيلاري كلينتون بسهولة، وكان بإمكاني أن أجعلها تذهب إلى السجن”، في إشارة إلى الهتافات التي رددها خلال حملته الرئاسية عام 2016 والتي تطالب بسجنها. وأضاف ترامب: “لكنني قررت أنني لا أريد أن أفعل ذلك. لأني اعتقدت أن الأمر سيبدو فظيعا”.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى