أخبارأخبار أميركا

عارضة أزياء تتهم ترامب بالاعتداء عليها جنسيًا

اتهمت عارضة الأزياء ستايسي وليامز اتهمت الرئيس السابق دونالد ترامب بالاعتداء عليها جنسيًا بعد أن التقته من خلال الملياردير الأميركي الراحل جيفري إبستين في تسعينيات القرن الماضي.

وقالت وليامز لصحيفة “الغارديان” البريطانية إنها التقت ترامب لأول مرة في عام 1992 بعد أن تعرف عليها إبستين. وأضافت أنها وأبستين كانا على علاقة عابرة لعدة أشهر، وأنه وترامب كانا “صديقين حميمين للغاية وقضيا الكثير من الوقت معًا”.

وذكرت أن الرئيس السابق اعتدى عليها داخل برج “ترامب تاور” في نيويورك مطلع العام 1993، مشيرة أنها أثناء خروجها في نزهة مع إبستين في أوائل عام 1993، اقترح عليها التوقف عند برج ترامب.

وأضافت أنه بعد وصولهما بفترة وجيزة، سحبها ترامب نحوه وبدأ يتحسسها، ووضع يديه على صدرها وخصرها وأردافها. وقالت إنها في هذه اللحظة تسمرت في مكانها لأنها شعرت بـ”اضطراب شديد”، مشيرة إلى أنها رأت ترامب وجيفري إبستين يبتسمان لبعضهما البعض.

ومن المعروف أن إبستين الذي كان يتمتع بشبكة علاقات قوية في الأوساط الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة وخارجها، واجه اتهامات بإدارة شبكة للدعارة، واستغلال منازله وجزيرة كان يملكها لارتكاب جرائم جنسية ضد فتيات قاصرات تبلغ أعمارهن من 13 إلى 17 عامًا، وتجنيد أخريات لتوسيع شبكته، وانتحر شنقا في السجن في أغسطس 2019 قبل محاكمته.

ولم تردّ حملة ترامب، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل، على طلبات التعليق على هذه الواقعة في البداية، لكن السكرتير الصحفي عاد ونفى الاتهامات ووصفها بأنها ذات دوافع سياسية و”كاذبة بشكل لا لبس فيه”.

وبحسب “الغارديان”، فإن وليامز (56 عامًا) أدلت بهذه التصريحات خلال اتصال عبر الإنترنت مع مجموعة “سورفايفرز فور كامالا” (أي الناجون من أجل كامالا) التي تقدم نفسها بأنها “تحالف لناجين من اعتداءات جنسية” وتدعم المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس.

وقالت وليامز خلال الاتصال إن “فكرة عودة هذا الوحش إلى البيت الأبيض” هي أسوأ كابوس بالنسبة إليها. وأكدت أنها شعرت “بالإهانة” بعد تعرضها لهذا الاعتداء ، معتبرة أنها كانت ضحية “ألاعيب منحرفة” للرئيس السابق وجيفري إبستين. وأشارت إلى أنها تلقت بعد بضعة أشهر بطاقة بريدية موقعة من ترامب.

جدير بالذكر ـأنه في عام 2023، أدانت هيئة محلفين في محكمة مدنية في نيويورك الرئيس السابق دونالد ترامب بـ”الاعتداء الجنسي” على الكاتبة الصحفية السابقة إي جين كارول في واقعة حدثت في عام 1996.

ونفى ترامب هذا الاتهام أيضًا وقال إنه لا يعرف الكاتبة، على الرغم من اضطراره دفع كفالة لتغطية الأضرار ضده. كما انتقد ترمب اعتراف قاضي الماكمة بشهادة جيسيكا ليدز وناتاشا ستوينوف، اللتان تتهمان ترمب أيضاً بالاعتداء عليهما.

وقال ترمب إن “ادعاءاتها كذبة كاملة”، في إشارة إلى جيسيكا ليدز، التي اتهمته بـ”تحسس جسدها على متن طائرة” في سبعينيات القرن الماضي.

ونفى ترمب أيضاً ادعاء المراسلة السابقة لمجلة People ناتاشا ستوينوف، بأنه اعتدى عليها جنسياً في مقره بمارالاجو بولاية فلوريدا عام 2005.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى