تقرير لـWalletHub يكشف المدن الأمريكية الأقل أمانًا لعام 2024

ترجمة: فرح صفي الدين – كشف تقرير جديد صادر عن موقع WalletHub، المتخصص في التمويل الشخصي، عن تصنيف كلٍا من مدينتي فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا وويلمنغتون بولاية كارولاينا كأقل المدن أمانًا في الولايات المتحدة.
فحسبما نقلت صحيفة WHYY News، جاء هذا التقرير بناءًا على دراسة بحثية بعنوان “أكثر المدن أمانًا في أمريكا خلال 2024”. والتي تناولت تقييم 182 مدينة في جميع أنحاء البلاد، لتحتل فيلادلفيا المرتبة 174 بالتصنيف وويلمنغتون المرتبة 153.
وكان WalletHub قد قام بتقييم تلك المدن في ضوء 41 مؤشرًا رئيسيًا للأمن والسلامة، بما في ذلك معدلات جرائم القتل. بالإضافة إلى نسب جرائم الكراهية، والاعتداءات والحوادث المرورية المميتة.
كما بحث التقرير في مخاطر الكوارث الطبيعية والبيانات المالية، وكذلك معدلات البطالة، وشكاوى سرقة الهوية، والتشرد وعدد السكان غير المؤمن عليهم.
وبالرغم من أن الجريمة أمر لا مفر منه، إلا أنه يمكن تقييم المخاطر الشخصية من خلال النظر في هذه العوامل الرئيسية في مناطق بعينها. وعلى هذا فقد ناشد السيد تشيب لوبو، الكاتب والمحلل بالموقع، الأمريكيين على الاستفادة من هذا التصنيف لاتخاذ القرار المناسب بشأن المكان الذي سيعيشون فيه.
حيث أكد أن المكان الذي يستقر الشخص فيه يؤثر بشكل مباشر على سلامته الشخصية وعلى الرفاهية العامة للمجتمع. “لأنك إذا كنت على دراية باتجاهات الجريمة المحلية، فهذا يمنحك القدرة على اتخاذ القرار الصائب حول مكان سكنك”.
حيث يرى أنه “كلما زاد عدد السكان الذين يعملون، كلما زادت أعداد العائلات المستقرة، بينما يقل احتمال ارتفاع معدلات الجريمة بمثل هذه المنطقة”.
وبحسب ما ذكره الموقع، كانت ويلمنغتون واحدة من أكبر خمس مدن بالقائمة لديها أكبر عدد من رجال إنفاذ القانون (464 لكل 100 ألف نسمة)، وفقًا للتقرير.
وهنا علق لوبو قائلًا: “هذا يشير إلى أن ويلمنغتون تضع أولوية عالية للحد من الجريمة. بالوقت الذي تقوم فيه عدد من المدن بتخفيض ميزانيات إنفاذ القانون، مما يتسبب في تقاعد رجال الشرطة”.
ومع ذلك، تأتي المدينة في أسفل قائمة “أكثر المدن أمانًا في أمريكا خلال 2024” عندما يتعلق الأمر بالسلامة، مما يكشف عن التعقيدات التي تنطوي عليها مكافحة الجريمة هناك.
وصاحبتها في ذلك، فيلادلفيا والتي لديها أحد أعلى معدل لجرائم القتل العمد وغير العمد. كما شهدت أيضًا أعدادًا مرتفعة نسبيًا من الوفيات الناجمة عن جرعات زائدة من المخدرات وعن جرائم الكراهية.