أخبارأخبار أميركا

ترامب يؤيد استخدام الجيش ضد أمريكيين ويصفهم بأعداء الداخل

قال المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب إنه يؤيد استخدام الجيش والحرس الجمهوري في يوم الانتخابات لمكافحة ما وصفه بالفوضى المحتملة من “العدو من الداخل” – وهي المجموعة التي قال ترامب إنها تضم ​​”مجانين يساريين متطرفين”، وفقًا لصحيفة thehill

وفي مقابلة أجراها برنامج “Sunday Morning Futures” على قناة فوكس نيوز رفض ترامب المخاوف التي أطلقها الرئيس جو بايدن من أن يوم الانتخابات لن يكون سلميًا رغم أن الانتخابات ستكون حرة ونزيهة.

وعندما سئل ترامب عن هذه المخاوف قال إنه يعتقد أن “المشكلة الأكبر هي العدو من الداخل، وليس حتى الأشخاص الذين دخلوا بلادنا ودمروها”، في إشارة إلى مواطنين أميركيين وليسوا مهاجرين.

وتابع: “لدينا بعض الأشخاص السيئين للغاية، ولدينا بعض الأشخاص المضطربين، مجانين اليسار المتطرف، وأعتقد أنه إذا لزم الأمر يجب التعامل معهم -ببساطة- من قبل الحرس الوطني، أو إذا لزم الأمر حقا من قبل الجيش الأمريكي، لأنهم لا يستطيعون السماح بحدوث ذلك”.

وزعم ترامب في تصريحاته أن بعض المواطنين الأميركيين “أكثر خطورة من الصين وروسيا وكل هذه البلدان”، على حد قوله.

وتأتي المقابلة قبل أسابيع فقط من الانتخابات، حيث تسعى حملتا ترامب ومنافسته نائبة الرئيس هاريس إلى كسب أكبر قدر ممكن من الأرض في الولايات المتأرجحة التي يمكن أن تقرر نتيجة الانتخابات.

تعليق هاريس

من جانبها ردت حملة هاريس على مقابلة ترامب قائلة إن هذه التعليقات يجب أن “تثير قلق كل أمريكي يهتم بحريته وأمنه”.

وقال إيان سامز، كبير مستشاري حملة هاريس والمتحدث باسمها في بيان: “أعلم أن الناس أصبحوا لا يتفاعلون حيال ما يقوله ترامب على مدى العقد الماضي، لكن هذا يجب أن يكون صادما للأميركيين”.

وأضاف: “يقول دونالد ترامب إن مواطنيه الأميركيين هم أعداء أسوأ من الخصوم الأجانب، ويقول إنه سيستخدم الجيش ضدهم”.

وتابع: ” مع قرار المحكمة العليا منح الرؤساء الحصانة، وتعهد ترامب بأن يكون دكتاتورا منذ اليوم الأول، ودعوات إلى إنهاء العمل بالدستور، وخططه لإحاطة نفسه بالمتملقين الذين سيمنحونه سلطة غير مسبوقة وغير مقيدة إذا عاد إلى منصبه، ينبغي أن يقلق كل أميركي يهتم بحريته وأمنه”.

واختتم قائلًا: “إن ما يعد به دونالد ترامب خطير، وعودته إلى منصبه هي ببساطة مخاطرة لا يستطيع الأميركيون تحملها”.

مهاجمة المهاجرين

وفي خطاب انتخابي بولاية أريزونا المتاخمة للمكسيك ألقى ترامب مجددا خطابا معاديا للمهاجرين، متهما إدارة بايدن وهاريس بأنها “استوردت جيشا من المهاجرين غير النظاميين”.

وفي خطاب استمر ساعة ونصف ساعة وعد ترامب بأنه إذا انتُخِب فإنه سيوظف 10 آلاف عنصر إضافي في حرس الحدود ويزيد رواتبهم بنسبة 10%.

ومع تبقي نحو 3 أسابيع على موعد التصويت في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل لا تزال استطلاعات الرأي متقاربة بين المرشحيْن.

وأمس الأحد، اختارت نائبة الرئيس كامالا هاريس (59 عاما) ولاية كارولينا الشمالية (جنوب شرق)، وهي منطقة تضم عددا كبيرا من الأميركيين السود ودمرها للتو إعصار هيلين.

وفي تجمع حاشد في غرينفيل هاجمت منافسها وانتقدته لعدم شفافيته بشأن حالته الصحية، ولرفضه إجراء مناظرة ثانية معها.

وتساءلت هاريس “هل يخشى فريق حملة ترامب الانتخابية أن يرى الناس أنه ضعيف جدا وغير مؤهل لقيادة أميركا؟”. واعتبرت أن ترامب مهتم أكثر بإخافة الناس وإثارة الخوف وإثارة المشكلات بدلا من المساعدة في حلها، وهو ما يفعله القادة الحقيقيون.

وفي وقت سابق، انتقدت هاريس خلال زيارتها كنيسة للأميركيين من أصل أفريقي “أولئك الذين يحولون مآسي الناس وحزنهم إلى كراهية من خلال نشر معلومات مضللة”، وكانت بذلك تشير إلى مزاعم ترامب بأن الإدارة الديمقراطية تخلت عن سكان المناطق ذات الأغلبية الجمهورية في ولاية كارولينا الشمالية.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى