هاريس تحقق تقدمًا طفيفًا في 5 استطلاعات رأي في الولايات الرئيسية
وفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة Cook Political Report، فإن نائبة الرئيس كامالا هاريس تتقدم بشكل طفيف في المواجهات المباشرة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب في خمس من الولايات السبع الرئيسية، على الرغم من أن جميعها ضمن هامش الخطأ، وفقًا لما ذكرته صحيفة “The Hill“.
أظهرت الاستطلاعات التي نشرتها مؤسسة Cook Political Report أن هاريس تتقدم في ميشيغان بنسبة 3 نقاط مئوية، وفي أريزونا وويسكونسن بنقطتين وفي نيفادا وبنسلفانيا بنقطة واحدة. تقدم ترامب في جورجيا بنقطتين، وتعادل المرشحون في نورث كارولينا.
عندما تم تضمين المرشحين من جهات خارجية في الولايات التي هم فيها على ورقة الاقتراع، تقدمت هاريس بثلاث نقاط في نورث كارولينا ووسعت تقدمها بنقطة واحدة في أريزونا وبنسلفانيا. انخفض تقدم ترامب في جورجيا إلى نقطة واحدة، في حين ظلت ميشيغان ونيفادا وويسكونسن دون تغيير.
تتوافق النتائج في الغالب مع آخر مجموعة من استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة Cook Political Report في أغسطس وتؤكد من جديد مدى قرب السباق الرئاسي هذا العام. كانت أكبر التحولات في المواجهات المباشرة في نيفادا، حيث تقدم ترامب بثلاث نقاط في استطلاع أغسطس، وجورجيا، التي تعادلت.
ظل تقدم هاريس الإجمالي في جميع ساحات المعارك السبع مجتمعة عند نقطة واحدة في المواجهة المباشرة ونقطتين مع مرشحي الحزب الثالث في المزيج. لكن إيمي والتر وجيسيكا تايلور من Cook Political Report لاحظتا في تحليلهما للنتائج أن الاستطلاعات وجدت تحولات تحت الأرقام العليا بشأن قضايا رئيسية معينة ومع بعض التركيبة السكانية.
لا يزال ترامب متقدمًا فيمن يثق الناخبون أكثر في التعامل مع الاقتصاد بخمس نقاط، كما فعل في أغسطس، لكنه لم يعد متقدمًا في السيطرة على التضخم. تعادل هو وهاريس في أحدث استطلاع، بينما كان متقدمًا سابقًا بست نقاط.
وجدت استطلاعات الرأي أن تضخم التصورات يزداد سوءًا قد انخفض قليلاً. ولا يزال ترامب يتقدم بشكل مريح في التعامل مع قضية الهجرة، التي تعتبر واحدة من أكبر نقاط الضعف المحتملة للديمقراطيين، لكن التقدم تقلص من 14 نقطة إلى 9 نقاط.
لصالح ترامب، انخفض تقدم هاريس بين المستقلين من 8 نقاط إلى 2 نقطة فقط. وفي الوقت نفسه، يبدو أن إمكانية التصويت المنقسم في هذه الولايات لا تزال قائمة، مع تقدم المرشحين الديمقراطيين لمجلس الشيوخ في كل ولاية ولكن بهامش متفاوت.
تتمتع النائبة إليسا سلوتكين (ديمقراطية من ميشيغان) بتقدم طفيف قدره 4 نقاط على خصمها الجمهوري، النائب السابق مايك روجرز (جمهوري)، في سباق مجلس الشيوخ في ميشيغان، بانخفاض من 8 نقاط في أغسطس. يتقدم السناتور بوب كيسي (د) من ولاية بنسلفانيا على الجمهوري ديفيد مكورميك بسبع نقاط، بانخفاض عن 13 نقطة في أغسطس.
وتتقدم السناتور تامي بالدوين (د) من ولاية ويسكونسن على الجمهوري إريك هوفد بنقطتين، بنفس الهامش الذي تقدم به هاريس على ترامب. وكان لدى ولايات أخرى هوامش أكبر للديمقراطيين. يتقدم النائب روبن جاليجو (د-أريزونا) والسناتور جاكي روزن (د-نيفادا) بفارق 13 نقطة على كاري ليك وسام براون، منافسيهما الجمهوريين في سباقات مجلس الشيوخ في أريزونا ونيفادا.
لا يوجد في نورث كارولينا سباق على مجلس الشيوخ، ولكن في سباق الحاكم، يتقدم المدعي العام للولاية جوش شتاين (د) على نائب الحاكم الجمهوري مارك روبنسون بفارق مذهل قدره 24 نقطة في مواجهتهما. كان شتاين قد بدأ بالفعل في استطلاعات الرأي بفارق كبير، لكن حملة روبنسون أصيبت بالصدمة بعد تقرير لشبكة سي إن إن حول العديد من التعليقات التحريضية التي ورد أنه أدلى بها على منتدى موقع إباحي منذ سنوات.
ما إذا كانت الولاية ستشهد في النهاية أكثر من 20 نقطة من التصويت المنقسم بين السباق الرئاسي وحاكم الولاية – وهو أمر نادر تاريخيًا – يبقى أن نرى.
تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 19 إلى 25 سبتمبر في سبع ولايات متأرجحة بين 2867 ناخبًا محتملًا. كان هامش الخطأ 4.5 نقطة مئوية في بنسلفانيا، و4.8 نقطة في جورجيا وميشيغان ونورث كارولينا وويسكونسن و4.9 نقطة في أريزونا ونيفادا.
