مقتل وإصابة 22 إسرائيليًا في إطلاق نار.. و80 مسلحًا حاولوا اجتياح قواعد عسكرية
قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن “نحو 80 مسلحا حاولوا اجتياح قواعد عسكرية إسرائيلية على محور نتساريم” وسط قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع وقوع عملية إطلاق نار مزدوجة في تل أبيب ويافا، وتعرض إسرائيل لهجوم إيراني بنحو 200 صاروخ باليستي.
ونفذ مسلحون فلسطينيون عملية إطلاق نار مزدوجة وسط مدينة تل أبيب ويافا، مما أدى لسقوط نحو 22 قتيلًا وجريحًا من الإسرائيليين، وفقًا لموقع “الجزيرة نت“.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن منفذيْ عملية يافا تسللا إلى إسرائيل وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه ونفذا به الهجوم.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن الهجوم المسلح في تل أبيب أسفر عن 6 قتلى و16 مصابا، بينهم اثنان جراحهما حرجة و5 جراحهم خطيرة.
وأشارت الشرطة إلى أنها “تتعامل مع مكان الحادث تحت الهجوم الصاروخي”، حيث تزامن الحادث مع إطلاق إيران صواريخ باتجاه إسرائيل.
الشرطة الإسرائيلية: الهجوم المسلح في تل أبيب أسفر عن 6 قتلى وإصابة 16 بينهم اثنان جراحهما حرجة و5 جراحهم خطيرة pic.twitter.com/4ebyQr9GFO
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 1, 2024
وتضاربت الأنباء الأولية عن عدد القتلى والجرحى في العملية، فقد ذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن عدد قتلى هجوم يافا بلغ 8 أشخاص، وذكرت بعض المصادر الإسرائيلية أن هناك 6 إصابات حرجة. وقد تراجعت السلطات الإسرائيلية لاحقا، وأعلنت أن عدد القتلى بلغ 6 وعدد الجرحى 9.
وقد ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هناك 10 مصابين، 6 منهم في حالة حرجة، في حين قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هناك 4 مصابين بحالة حرجة.
ووفقًا لصحيفة “واشنطن بوست” فقد قالت منظمة ماجن دافيد أدوم الإسرائيلية لخدمات الطوارئ الطبية إن مسعفيها ومساعديها قدموا العلاج الطبي ردًا على تقارير عن إطلاق نار في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي. وقال متحدث باسم المنظمة إن شخصين أصيبا بجروح خطيرة.
ووفقًا لشبكة CNN فقد أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، مقتل 8 أشخاص وإصابة 8 آخرين إثر إطلاق نار في تل أبيب قبل أن تعدل الرقم إلى 6 قتلى، مساء الثلاثاء، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية “تحييد” مهاجمين مسلحين وصفتهما بـ”إرهابيين”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنه “في أعقاب الهجوم في تل أبيب، يبدو أن اثنين من الإرهابيين أطلقوا النار على القطار الخفيف. وأن هناك العديد من الضحايا في مكان الحادث”.
وأضافت: “تم تحييد الإرهابيين من قبل قوات الأمن وشخص مدني. ومفوض الشرطة داني ليفي موجود في مكان الحادث مع قيادة منطقة تل أبيب”.
وحول هوية المنفذين، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن منفذي العملية من مدينة الخليل في الضفة الغربية، وذكرت بعض المواقع الإخبارية الفلسطينية أن المنفذين ينتمون لحركة حماس رغم عدم صدور بيان رسمي بذلك.
وأشادت حماس بالعملية التي وصفتها بـ”البطولية” في يافا “المحتلة” قائلة إنها “رد طبيعي على حرب الإبادة والعدوان الصهيوني في غزة والضفة والقدس ولبنان”.
وتعليقًا على العملية ذكرت مواقع التواصل الإسرائيلية أن “حماس تعيد 7 أكتوبر من جديد، لكن هذه المرة في تل أبيب”.
وفي أول رد فعل إسرائيلي، نقلت القناة الـ12 عن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش قوله “سأطالب الآن في جلسة مجلس الوزراء بترحيل أفراد عائلات منفذي العملية الذين نفذوا الهجوم الشنيع في يافا إلى غزة الليلة حتى يتمكنوا من ذلك لنرى ونراهم من دون المحكمة العليا ومن دون بتسيلم”.
وتعد هذه أكبر عملية تشهدها تل أبيب منذ الانتفاضة الثانية عام 2000. وذكرت مواقع إخبارية أن المنفذين الفلسطينيين استخدموا أسلحة آلية لتنفيذ الهجوم.
وكان موقع “والا” الإسرائيلي قد ذكر أمس أن الجيش رفع من تأهبه على خلفية التحذيرات من وقوع “عمليات انتحارية” قبيل الأعياد وفي ظل الضغوط التي تمارس على الضفة، واعتقل عددًا من الفلسطينيين بعدة مدن وقرى في الضفة. وأشار الموقع إلى أن الجيش سيقوم بزيادة عدد جنوده في نقاط الاحتكاك والمحاور المركزية والمستوطنات.