تعرّف على أبرز قيادات حزب الله وحماس الذين اغتالتهم إسرائيل خلال عام

منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة ودخول حزب الله اللبناني كجبهة إسناد لحركة حماس من ناحية الشمال، بدأت إسرائيل تتعقب وتغتال العديد من قادة الجماعتين وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.
وأعلن حزب الله اللبناني اليوم السبت مقتل أمينه العام، حسن نصر الله، في الغارات الإسرائيلية التي ضربت الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الجمعة، لتكمل إسرائيل بذلك اغتيال هرم القيادة في الحزب خلال الأشهر الماضية، كما أنه الأمين العام الثاني للحزب الذي تغتاله إسرائيل منذ نشأته.
وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي قامت بها إسرائيل خلال العام الماضي، واستهدفت قيادات في حزب الله وحركة حماس.
حسن نصر الله
يمثل اغتيال حسن نصر الله ضربة موجعة لحزب الله الذي يعاني من حملة هجمات إسرائيلية متكررة منذ بدء الحرب على غزة، تصاعدت حدتها منذ يوم الاثنين الماضي. كما يمثل ضربة كبيرة لإيران، نظرًا للدور الرئيسي الذي كان يلعبه في إطار “محور المقاومة” الإقليمي المدعوم من طهران، ويعتبره أنصار الحزب وقسم كبير من الشيعة في لبنان “أيقونة” وقائدًا لا يتكرر.
وبدأت مسيرة حزب الله عام 1985، عندما أعلن رجل الدين الشيعي صبحي الطفيلي، تأسيس الحزب بدعم من الثورة الإيرانية التي قادها الإمام الخميني وسيطرت على إيران وأنهت حكم الشاه، قبل 6 سنوات فقط.
وكانت في لبنان حركة شيعية واحدة في هذا الوقت هي (حركة أمل)، وسريعا ما قرر العديد من أعضاء الحركة الانضمام إلى الكيان الشيعي الجديد، المرتبط بإيران والحرس الثوري الناشئ وكان من بينهم شابان درسا العلوم الشرعية في النجف بالعراق وفي قم بإيران، وهما عباس الموسوي وحسن نصر الله، وكان عمره وقتها 22 عامًا.
خلال تلك الفترة ذهب نصر الله إلى قم وتعلم الفارسية ووطد علاقاته مع النخب السياسية والعسكرية هناك، وفي عام 1991 جرى عزل صبحي الطفيلي من منصب الأمين العام لحزب الله، بسبب معارضته لارتباط الجماعة بإيران وسعيه لتعزيز العلاقات بسوريا والمحيط العربي للبنان، وعُيّن عباس الموسوي بدلا منه.
ولم يكد يمر عام على تولي الموسوي إدارة شؤون الحزب، حتى اغتالته إسرائيل باستهداف سيارته في لبنان لصواريخ أطلقتها مروحيات، وتولى حسن نصر الله قيادة الحزب خلفًا له، وكان عمره وقتها 35 عامًا.
ويعتبر الكثير من المراقبين حسن نصر الله المؤسس الحقيقي لحزب الله، ومن أعاد بناء الشكل الجديد للحزب، بعد مرحلة صبحي الطفيلي وعباس الموسوي، وظل مسيطرا على مقاليد الحزب وطوّر استراتيجيته السياسية والعسكرية والأمنية طوال 32 عاما، وحطم كل قواعد الحزب التي كانت تنص على تولي الأمين العام منصبه لفترتين فقط، لكنه ظل في منصبه حتى تم اغتياله في 27 سبتمبر 2024.
نشأته ومسيرته
ولد حسن نصر الله، لعائلة شيعية في برج حمود في بيروت في 31 أغسطس/آب 1960، وكان الطفل التاسع من أصل عشرة أطفال، وعمل والده عبدالكريم نصر الله في تجارة الخضار والفواكه، ولم تكن عائلة دينية.
وتنحدر عائلته من البازورية، وهي قرية ذات أغلبية شيعية في جنوب لبنان الذي يشكل اليوم المعقل السياسي لحزب الله. كما ينتمي إلى جيل من الشبان الشيعة اللبنانيين الذين شكلت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 نظرتهم السياسية.
وقبل أن يتولى قيادة الحزب، كان يقضي الليالي مع مقاتلي الجبهة الأمامية الذين يقاتلون الجيش الإسرائيلي. وقُتل ابنه الشاب هادي، في معركة عام 1997، وهي الخسارة التي منحته مكانته بين القاعدة الشيعية في لبنان.
انضم نصر الله في بداية حياته إلى (حركة أمل) الشيعية، وبدأ الاهتمام بالعلوم الشرعية في عمر 15 عاما، وانتقل إلى النجف، حيث أمضى فترة من الدراسة الإسلامية في الحوزة العلمية، وعاد إلى لبنان في 1979.
وانضم إلى حزب الله فور تأسيسه، وتولى قيادته في 16 فبراير/ شباط 1992، بعد اغتيال عباس الموسوي، خلال قيادته غيّر من أسلوب الحزب العسكري وحصل على صواريخ ذات مدى طويل، ما سمح لهم باستهداف شمال إسرائيل رغم احتلالها لجنوب لبنان. وظل نصر الله مسيطرا على الحزب حتى اغُتيل في 27 سبتمبر 2024.
قاد نصر الله، الحزب منذ عشرات السنين وأشرف على تحوله إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، وكان زعيما للجماعة عندما نجح مقاتلوها في نهاية المطاف في إخراج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000، وهو ما أنهى احتلالا استمر 18 عاما.
وصار أحد أبرز الشخصيات المدعومة إيرانيا. إلا أن نفوذه تجلى بشكل أكبر منذ حرب تموز 2006، وبعد تفجر صراع أوسع في المنطقة أوقدت شرارته الحرب على غزة قبل ما يقرب من عام، إذ دخل حزب الله على خط المعركة “إسنادا” لحليفته حركة حماس.
كما عرف بأنه خطيب مفوه يتمتع بكاريزما واسعة بين أنصاره، ويتابع خطبه الأصدقاء والأعداء على حد سواء، لاسيما أنه غالبا مع عمد إلى استخدام خطاباته لحشد القواعد، وإطلاق تهديدات محسوبة بعناية.
على كركي
كان علي كركي هو الرجل الثالث عسكريًا في حزب الله بعد فؤاد شكر وإبراهيم عقيل، وشغل قبل اغتياله مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب. وهيمن الغموض على مصيره خلال الأيام الماضية بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتله بغارة جوية في بيروت.
ويعتبر كركي أرفع قائد عسكري في حزب الله بعد ما تم القضاء على العديد من القياديين العسكريين المهمين، وهو عضو في المجلس الجهادي، الجناح العسكري والأمني لحزب الله، وقد عيّنه حسن نصر الله في مكان فؤاد شكر بعد اغتياله في يوليو/تموز.
وكان كركي يتمتع بشخصية مهيمنة وقوية، فيما اكتسب خبرة قتالية وتنظيميه كبيرة على مر السنين بحكم موقعه كمسؤول للمنطقة الجنوبية التي قدمت لحزب الله أكبر عدد من المقاتلين. ويعتبر من بين أبرز المسؤولين العسكريين بعد مقتل فؤاد شكر وإبراهيم عقيل.
ولد في مدينة النبطية في العام 1967 وهو يحمل أيضا الجنسية الغينية. كما أنه عضو في “مجلس الجهاد” وهي أعلى هيئة في هرم حزب الله التنظيمي تقوم باتخاذ القرارات الاستراتيجية والعسكرية وتدير الحرب مع إسرائيل.
ويقول الإسرائيليون إن علي كركي كان مسؤولا على القائدين طالب عبد الله ومحمد ناصر اللذان يتزعمان وحدتي “نصر” و”عزيز” الناشطتين على مستوى جنوب نهر الليطاني المتاخم لإسرائيل.
وكان كركي يعيش في سرية تامة ويتنقل من مكان إلى آخر خوفا من استهدافه من قبل إسرائيل. وقد نجا من محاولة اغتيال في شهر شباط/فبراير والتي قتل فيها محمد الدبس، أحد قياديي حزب الله. وفي 2019، أدرجته الولايات المتحدة ضمن قائمة المطلوبين لديها.
وفي 23 أيلول/سبتمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه “ضربة محددة الهدف” على ضاحية بيروت الجنوبية. ومساء اليوم ذاته، أعلن حزب الله في بيان أن “القائد الحاج علي كركي بخير”، وفي “كامل صحته وعافيته وقد انتقل إلى مكان آمن”. نافيا مقتله في الغارة.
وفي 28 سبتمبر تم الإعلان عن مقتله في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المقر الرئيسي لحزب الله في بيروت مع الأمين العام للحزب حسن نصر الله.
إبراهيم قبيسي
تم اغتيال إبراهيم قبيسي في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر، وهو القائد بمنظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.
كان القبيسي قائداً لوحدة الصواريخ الموجهة إلى جانب وحدات أخرى، وقُتل في غارة جوية إسرائيلية في 25 سبتمبر الحالي.
وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إن قبيسي كان مسؤولاً عن عمليات الإطلاق باتجاه إسرائيل، وإنه خطط لهجوم عام 2000 الذي اختُطف فيه وقُتل 3 جنود إسرائيليين.
وبحسب الروايات الإسرائيلية فإن القبيسي كان مصدراً مهماً في مجال الصواريخ، وكانت تربطه علاقات قوية مع أعلى قيادات «حزب الله» بعد انضمامه للجماعة في 1982.
إبراهيم عقيل
كان إبراهيم عقيل أحد ابرز قيادات حزب الله السرية غير معروفة الشكل أو مكان التواجد، لكنه كان يلعب دورا مهما في القيادة العسكرية لحزب الله وتولى منصبا رفيعا في قيادة المجلس العسكري للحزب خلفا لفؤاد شكر، حتى اغتالته إسرائيل في ضربة جوية في 20 سبتمبر/أيلول 2024.
ولد إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم تحسين، في 24 ديسمبر/كانون الأول عام 1962، وانضم إلى حزب الله منذ ثمانينيات القرن الماضي، واتهمته الولايات المتحدة بأنه كان ضمن الخلية التي تبنت تفجير السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، وهو التفجير الذي قتل فيه 63 شخصا، بينهم 52 موظفا لبنانيا وأمريكيا.
واتهمته واشنطن أيضا بتفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في أكتوبر/تشرين الأول 1983، والذي قتل فيه 241 عسكريا أمريكيا، وكان هناك مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تفيد في الوصول إليه.
محمد سرور
قبل اغتياله في غارة جوية إسرائيلية في 26 سبتمبر الحالي، قاد سرور، واسمه الحركي «أبو صالح»، وحدة الطائرات من دون طيار في «حزب الله» منذ عام 2020.
وكان سرور أحد القادة وكبار المستشارين الذين أرسلهم «حزب الله» لتدريب «الحوثيين» في اليمن، كما كان يدير مشروعاً لإنتاج الطائرات المسيرة في لبنان.
وكان سرور مسؤول الوحدة الجوية في اليمن وكان مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ والمسيرات من هناك، وعاد من اليمن إلى لبنان قبل 3 أيام فقط من اغتياله.
أحمد وهبي
تم اغتيال أحمد وهبي في ضربة إسرائيلية استهدفت عددا من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر أيلول. ووهبي قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في حرب غزة حتى أوائل 2024.
وانضم وهبي الذي يبلغ من العمر 60 عاماً إلى «حزب الله» منذ تأسيسه، وشارك في عمليات عسكرية عديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ سيطرته على جنوب لبنان.
وكان مكلفاً بتدريب المقاتلين في وحدة الرضوان منذ عام 2012، وكان قائدها منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023.
فؤاد شُكر
تسببت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو تموز في مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.
زفي 30 يوليو/تموز 2024، أعلن حزب الله عن اغتيال فؤاد شكر، أو الحاج محسن، رئيس أركان الحزب والقائد العسكري الفعلي لعملياته العسكرية، على يد إسرائيل في مكتبه في حارة حريك بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وفؤاد شكر، مواليد 15 أبريل/نيسان1961، كان مطلوبا للولايات المتحدة وإسرائيل، نظرا لاتهامه بالتخطيط والتنفيذ للهجوم على مقرِّ مشاة البحرية الأمريكية، والتفجيرات التي استهدفت قواعد القوات المتعددة الجنسيات في بيروت عام 1983 والتي أسفرت عن مقتل 241 جنديا أمريكيا.
وكان شكر من المستشارين العسكريين المقربين للأمين العام الراحل حسن نصر الله، وتشمل مسؤولياته التخطيط والتنسيق للعمليات العسكرية والتدريب عليها، وهو عضو في الهيئة العليا للتنظيم، مجلس الجهاد، وقائدُ مشروع دقة الصواريخ التابع لحزب الله.
وبحسب بعض التقارير فقد حل فؤاد شكر في عام 2016 محلَّ مصطفى بدر الدين، القائد العسكري لحزب الله، بعد وفاته.
واتهمت إسرائيل شكر بالتخطيط لاختطاف جثامين الجنود الإسرائيليين الثلاثة في عملية حزب الله على الحدود الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2000، الذين أفرج حزب الله عن جثثهم ضمن صفقة تبادل في 29 يناير/كانون الثاين 2004 كما كان قائدا ميدانيا في حرب يوليو/تموز 2006.
محمد ناصر
تم اغتيال محمد ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان.
وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله، مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.
طالب عبد الله
قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 يونيو حزيران في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.
وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر. ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.
وسام الطويل
هو أحد الأعضاء البارزين في «حزب الله»، قُتل في غارة إسرائيلية في 8 يناير (كانون الثاني) الماضي، وكان القيادي الأبرز الذي تصدر قائمة المغتالين في الجماعة منذ العدوان على غزة.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، كان يقود العمليات في جنوب لبنان ضمن فرقة الرضوان، وكانت تربطه علاقة مصاهرة مع حسن نصر الله.
حركة حماس
كما اغتالت إسرائيل العديد من حركة حماس في غزة، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك خلال ضربات قاسية استهدفت أبرز قيادات الحركة.
محمد الضيف
قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو تموز وذلك بعد تقييم استخباراتي. وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية قبل ذلك.
ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله حتى الآن.
إسماعيل هنية
أعلنت حركة حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو تموز في إيران. وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله.
صالح العاروري
قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير كانون الثاني 2024. وكان العاروري أيضا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
أبو شجاع
اغتيل محمد جابر الملقب بـ«أبو شجاع» في 29 أغسطس (آب) قائد كتيبة طولكرم التابعة لـ«سرايا القدس» الجناح المسلح لحركة «الجهاد» الإسلامي وأحد مؤسسيها إلى جانب قائدها الأول سيف أبو لبدة.
وتعرض للاعتقال أول مرة وهو في الـ17 من عمره، ونجا من عدة محاولات لاغتياله أو اعتقاله، إذ كان أبرز المطلوبين الكبار لإسرائيل.
وفي 26 يوليو 2024 نفرت حشود من الفلسطينيين إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، وتمكنت من إخراج أبو شجاع بعد أن حاولت أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقاله، حيث كان يعالج إثر إصابته في انفجار عبوة أثناء تصنيعها.