أخبار أميركاأميركا بالعربي

عمدة هامترامك المسلم يؤيد ترامب.. وهذا هو رد فعل سكان المدينة!

ترجمة: مروة مقبول – أعلن عمدة هامترامك، ذات الأغلبية المسلمة في ولاية ميشيغان، تأييده لترشح دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة، ويواجه ردود أفعال متباينة من سكان المدينة .

ويأتي هذا التأييد وسط موجة من الغضب بين أبناء الجالية العربية بسبب دعم إدارة بايدن المستمر لإسرائيل. فقد أظهر استطلاع حديث أجراه مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (CAIR) أن كامالا هاريس تحظى بدعم 12% فقط من الناخبين المسلمين في ميشيغان، مقارنة بـ 18% لترامب و40% لمرشحة الحزب الأخضر Green Party جيل ستاين، وهي منتقدة شديدة لإسرائيل.

أعلن أمير غالب تأييده يوم الأحد من خلال منشور على منصة فيسبوك، وقام الرئيس السابق بإعادة نشره عبر منصته Truth Social.

وكتب: “قد لا نتفق أنا والرئيس ترامب على كل شيء، لكنني أعلم أنه رجل مبادئ”. وأضاف: “لن أندم على قراري مهما كانت النتيجة، وأنا مستعد لمواجهة العواقب”.

غالب هو مهاجر يمني يبلغ من العمر 44 عامًا، وهو أول عمدة مسلم للمدينة انتُخب في عام 2021 بعد أن هزم كارين ماغوسكي العمدة السابقة وهي أمريكية من أصل بولندي. دعم سياسات مثيرة للجدل في هامترامك، بما في ذلك دعم سياسة حظر مجتمع المثليين LGBTQ ورفع أعلام أخرى على ممتلكات المدينة.

وذكرت صحيفة Detroit News أنه ناقش إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة عندما التقى ترامب الأسبوع الماضي في فلينت، بعد التعبير عن إحباطه من إدارة بايدن. وقال إن “كامالا هاريس لا تزال تسير على نفس المسار ولم نر أي تغيير فيما يتعلق بغزة أو الوضع في القطاع.”

وكان قد أعلن في فبراير انضمامه إلى مجموعة من زملائه الديمقراطيين الذين وقعوا على رسالة تعهدوا فيها بالتصويت تحت بند “غير ملتزم” خلال الانتخابات التمهيدية.

وجاء تأييده أيضًا في الوقت الذي لم يساند فيه الديمقراطيون الفلسطينيين وانشغلوا بصراعاتهم الداخلية، فقد اتهمت المدعي العام اليهودية دانا نيسيل النائبة شيدة طليب، وهي فلسطينية الأصل، بمعاداة السامية ردًا على اتهامها لها بـ”التحيز” في تعاملها مع المحتجين في غزة. ورفضت حاكمة ميشيغان غريتشين ويتمر دعم أي منهما.

ميشيغان هي ولاية متأرجحة تم منحها للمرشحين الرئاسيين بهوامش ضئيلة في الماضي، ويخوض كلا المرشحين معركة شرسة في هذا الوقت.

وبحسب ما ذكرت الصحيفة، هامترامك هي أول مدينة ذات أغلبية مسلمة في الولايات المتحدة، كما تصدرت عناوين الأخبار باعتبارها أول مدينة بها مجلس مدينة مسلم بالكامل. تضم عددًا كبيرًا من السكان اليمنيين والبنغلاديشيين، وتأييدًا للفلسطينيين تمت إعادة تسمية أحد الطرق الرئيسية في مارس ليصبح “شارع فلسطين”. وفي مايو، وافق المجلس على قرار بسحب الاستثمارات من إسرائيل – وهي واحدة من أربع مدن فقط في الولايات المتحدة تفعل ذلك.

أظهر سكان المدينة احترامًا لقرار العمدة الديمقراطي، بل ودعموه استنادًا إلى خطة ترامب الاقتصادية التي من شأنها أن تؤدي إلى خفض الضرائب. إلى جانب آمالهم بأنه سينهي الفوضى في الشرق الأوسط.

وقال أحد المواطنين إنه يعتقد أن “سكان المدينة سيتبعون عامر غالب لأنهم عاشوا حياة جيدة جدًا في عهد ترامب”. وأضاف “أنهم يجب أن يركزوا على قضاياهم المحلية أولاً”.

وأوضح “إنهم سيصوتون لترامب بسبب السياسة المحلية هنا في الوطن. كان الغاز رخيصًا، وكانت البقالة رخيصة … وكان رد الفعل هو أنهم كانوا في حالة جيدة اقتصاديًا في عهده وقد سئموا من هذه الحدود المفتوحة في عهد جو بايدن وكامالا هاريس”.

بينما انتقده البعض الآخر خاصة وأن ترامب كان قد أصدر في عهده حظرًا للسفر إلى سبع دول ذات أغلبية مسلمة، بما في ذلك اليمن.

تعليق

إقرأ أيضاً

زر الذهاب إلى الأعلى