الشرطة تحقق في هجوم على شاب يهودي في ميشيغان بدافع التحيز
قالت الشرطة في آن أربور بولاية ميشيغان إنها تحقق في هجوم على شاب يهودي يبلغ من العمر 19 عاما باعتباره “اعتداء بدافع التحيز” بعد أن أبلغ الرجل الشرطة في ساعة متأخرة من مساء الأحد بأن المهاجمين سألوه عن ديانته.
ووفقًا لوكالة “رويترز” فقد حذر المدافعون عن حقوق الإنسان من تزايد التهديدات ضد المسلمين والعرب واليهود الأميركيين منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في أعقاب هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول .
وقالت الشرطة في بيان لها إن “الضحية البالغ من العمر 19 عامًا أبلغ أنه كان يسير عندما سألته مجموعة من الذكور المجهولين الذين كانوا يسيرون خلفه عما إذا كان يهوديًا. وعندما أجاب الضحية بنعم، شرعت المجموعة في الاعتداء عليه”.
وقالت الشرطة إن المشتبه بهم فروا من المنطقة سيرًا على الأقدام، وأن الضحية أصيب بجروح طفيفة ولم يتم نقله إلى المستشفى.
وقالت الشرطة في البيان: “نحن نتعامل مع الجرائم المبنية على التحيز على محمل الجد وقد أسندنا هذه الحادثة إلى محقق جرائم الكراهية لدينا”.
من حانبه قال رئيس الشرطة أندريه سي. أندرسون في بيان له: “لقد تواصلت مع موظفي شرطة جامعة ميشيغان، وهدفنا هو مناقشة السلامة خلال الأسابيع القليلة القادمة. لا يوجد على الإطلاق مكان للكراهية أو التخويف العرقي في مدينة آن آربور. تقف إدارتنا ضد معاداة السامية وجميع أفعال الجرائم ذات الدوافع التحيزية. نحن ملتزمون بالتحقيق الحثيث في هذا الحادث وغيره من الحوادث التي يتم ارتكابها بدافع الكراهية، وسنعمل مع مكتب المدعي العام للمقاطعة لمحاكمة المسؤولين عن هذه الأحداث”
وشهدت الولايات المتحدة خلال العام الماضي العديد من حوادث الاعتداء المزعومة ضد المسلمين واليهود الأمريكيين.
ففي أغسطس/آب، حُكِم على طالب سابق بجامعة كورنيل بالسجن لنشره تهديدات ضد اليهود على الإنترنت. كما اتُهِم مواطن أردني في فلوريدا بتوجيه تهديدات ضد شركات بسبب دعمها المزعوم لإسرائيل، كما اتُهِم رجل آخر بالتخطيط لشن هجوم في مدينة نيويورك على مركز يهودي في ذكرى هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، اتُهم رجل من إلينوي بارتكاب جرائم كراهية بسبب طعنه فتى مسلم يبلغ من العمر 6 سنوات حتى الموت.
وفي فبراير/شباط، قالت الشرطة إن طعن رجل مسلم في تكساس يتوافق مع تعريف جريمة الكراهية، وفي يونيو/حزيران، اتُهمت امرأة من تكساس بمحاولة إغراق فتاة مسلمة تبلغ من العمر 3 سنوات، وقالت الشرطة إن الدافع وراء ذلك كان التحيز. ووصف المسؤولون الاعتداء على رجل مسلم في مدينة نيويورك في أغسطس/آب بأنه جريمة كراهية.