ترامب يدعو في ويسكونسن إلى تعديل هذا البند من الدستور لتمكين عزل نائب الرئيس
ترجمة: فرح صفي الدين – دعا المرشح الجمهوري دونالد ترامب، خلال تجمع حاشد اليوم السبت في مدينة موسيني بولاية ويسكونسن، إلى “تعديل” التعديل الخامس والعشرين من الدستور للسماح بإقالة نائب الرئيس، في خطوة تحتاج دعم ما لا يقل عن 75% من الولايات الأمريكية.
هاجم ترامب وأنصاره جو بايدن بزعم أنه “قدراته العقلية غير لائقة” لشغل منصب الرئيس، بينما زعموا أن نائبته كامالا هاريس أخفت هذه الحقيقة عن الأمريكيين.
وقال الرئيس السابق ” إن التستر على رئيس الولايات المتحدة سبب للعزل الفوري والعزل من منصبه”. كما انتقد أداء بايدن في خطاب حالة الاتحاد في مارس الماضي ومناظرتهما في يونيو، وأشار إلى أن فوزه بالانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لعام 2020 كان بمثابة “معجزة”.
وفي أعقاب أداء بايدن الضعيف في مناظرة يونيو وقراره إنهاء حملته الرئاسية بعد شهر، اتهم ترامب وحلفاؤه الجمهوريون نائبة الرئيس كامالا هاريس وكبار الديمقراطيين بالتستر على تراجع اللياقة العقلية للرئيس.
وواصلت نائبة الرئيس الدفاع عن بايدن وقدراته العقلية، وقالت لشبكة CNN الشهر الماضي إنها لا تندم على إصرارها في الأسابيع التي تلت المناظرة على أن بايدن “لائقًا” لولاية أخرى مدتها أربع سنوات. وأكدت في أول لقاء لها مع الشبكة الإخبارية، بعد أن أصبحت المرشحة الديمقراطية الجديدة، على أن بايدن يتمتع بالذكاء والالتزام والحكم والتصرف الذي تعتقد أن الشعب الأمريكي يستحقه.
تم تصميم التعديل الخامس والعشرين في دستور الولايات المتحدة لتحديد الخلافة الرئاسية إذا مات الرئيس أو أصبح عاجزًا. يسمح لنائب الرئيس بأن يصبح رئيسًا إذا مات الرئيس أو استقال أو تمت إقالته من منصبه عن طريق العزل.
وتتطلب عملية الإقالة، وهي عملية منفصلة لا تتطلب تعديل الدستور، تصويت الأغلبية البسيطة في مجلس النواب لاعتماد مواد الإقالة، ثم تصويت الثلثين في مجلس الشيوخ للإدانة. وكان الديمقراطيين قد استغلوا هذه المادة لعزل ترامب بعد هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول، فقام مجلس النواب بتمرير قرار عزله مرتين، ولكن لم تتم إقالته من منصبه من قِبل مجلس الشيوخ.