طفل عمره 6 أعوام يطعن شقيقه ذو العامين حتى الموت في إلينوي

قالت شرطة مدينة جولييت إنها تجري تحقيقات بعد أن أقدم طفل عمره 6 سنوات على طعن شقيقه البالغ من العمر عامين مما تسبب في وفاته، مساء أمس الجمعة، بولاية إلينوي.
ووفقًا لشبكة CNN فقد تم نقل الطفل الضحية إلى مركز أسينشن سانت جوزيف الطبي من قبل إدارة الإطفاء في جولييت حيث مات لاحقًا. وقيل إن المحققين يعملون مع أسرة الطفلين، الذين يقولون إنهم يتعاونون مع التحقيق.
وفي التفاصيل قالت شرطة جولييت إن الطفل تعرض لطعنات متعددة بسكين مطبخ على يد شقيقه داخل منزلهم بعد ظهر الجمعة وتم إعلان وفاته لاحقًا في المستشفى، وفقًا لشبكة abcnews
واتصلت والدة الطفلين برقم الطوارئ 911 وأخبرت الشرطة أنها كانت في المنزل، ولكن في غرفة مختلفة وقت الحادث، حسبما ذكرت قناة WLS-TV اليوم السبت.
وقال الرقيب دواين إنجليش من شرطة جولييت للصحفيين “كل من شارك في هذه الحادثة ضحية. نحن نبحث دائمًا عن السبب. هذه هي الإجابات التي نأمل في الحصول عليها، ولكننا قد لا نحصل عليها أبدًا بسبب بعض الصعوبات التي تحيط بالتحقيق”.
بيان الشرطة
وقالت شرطة جوليت في بيان على صفحتها بموقع فيسبوك إنه في يوم الجمعة 6 سبتمبر 2024، الساعة 5:04 مساءً، استجاب الضباط إلى مسكن في مبنى 2700 من Fairway Drive لبلاغ عن طفل يبلغ من العمر عامين قد تم طعنه.
ولدى وصولهم، حدد الضباط مكان الطفل داخل المنزل وتبين أنه أصيب بعدة طعنات. وقدم الضباط على الفور مساعدات طبية للطفل حتى وصول المسعفين من قسم الإطفاء في جولييت. وتم نقل الضحية إلى مركز أسنشن سانت جوزيف الطبي من قبل قسم إطفاء جولييت حيث أعلنت وفاته هناك.
وبعد تحقيق أولي، تم التوصل إلى معلومات تشير إلى أن الطفل البالغ من العمر عامين قد تعرض للطعن بسكين مطبخ من قبل شقيقه البالغ من العمر 6 سنوات وهو متواجد في إحدى غرف منزل العائلة، وتم اكتشاف الضحية من قبل والدته، التي اتصلت بعد ذلك بالطوارئ.
وقام الضباط الموجودين في مكان الحادث باصطحاب الطفل الجاني البالغ من العمر 6 سنوات إلى الحبس الوقائي، وتم نقله إلى قسم شرطة جولييت، حيث كان برفقة عائلته.
ووفقًا للبيان يواصل المحققون العمل مع عائلة الضحية، الذين تعاونوا بشكل كامل مع هذا التحقيق. وتم إخطار قسم خدمات الأطفال والأسرة، حيث تم نقل حضانة الطفل البالغ من العمر 6 سنوات إلى مركز الرعاية الصحية، الذي قام بعد ذلك بالتنسيق مع إدارة الصحة بمقاطعة ويل لنقل الطفل بسيارة إسعاف إلى مستشفى محلي لإجراء تقييم للصحة العقلية. ولا تزال هذه القضية في المراحل الأولى من التحقيق، وسيتم تقديم المزيد من التفاصيل بمجرد أن تصبح متاحة.
من جانبه قال رئيس شرطة جولييت، بيل إيفانز، “إن مجتمعنا يترنح من هذا الحادث المدمر لأنني غير قادر على التوصل إلى بيان كاف يمكنه التعبير بشكل كاف عن الأسى والألم الذي نشعر به جميعًا بعد هذا الحدث المفجع. والأهم من ذلك، أود أن أعرب عن أفكارنا وعميق مواساتنا للأسرة والأحباء الذين تأثروا بشدة بهذه المأساة. مجتمعك يقف معك في حزنك، ونحن هنا لدعمك بأي طريقة ممكنة”.
وأضاف: “من الطبيعي أن ترغب في البحث عن إجابات في مواجهة هذه المأساة المؤلمة. بصفتي رئيس الشرطة الخاص بك، أود أن أؤكد لك أن رجال ونساء قسم شرطة جولييت ملتزمون بإجراء تحقيق شامل وتقديم الدعم للأسرة ومجتمعنا خلال هذا الوقت الصعب للغاية”.